تعديل الدستور في الأمتار الأخيرة.. الأزهر: نصوص بشرية..الكنيسة: نؤيد تعديل فترة الرئاسة
اتفق ممثلو الأزهر والكنيسة في أولى جلسات الحوار المجتمعى للجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، والتى ترأسها الدكتور على عبد العال، اليوم الأربعاء، حول تعديل دستور 2014 على أن التعديل واجب وأن مواد الدستور ليست نصوصا من السماء لا يجب تعديلها انما فكر بشري.
فقد قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد ممثل الأزهر الشريف رئيس أكاديمية الأزهر العالمية إن الأزهر الشريف يثمن أى خطوة من شأنها تقدم البلاد.
وأضاف فؤاد: الدستور ليس آيات قرأنية مقررة أو نصوصاً لا يمكن تعديلها، فهى ليست من السماء، إنما أفكارا بشرية والبشر يجب أن يقدموا آرائهم.
وقال فؤاد: الأراء الواردة بمقترحات تعديل الدستور، لابد أن يتم مناقشتها، فالمناقشة دليل على التشاور بين أبناء الأسرة الواحدة، فالمسلمين والمسيحين أسرة بهذا الوطن.
وأكد عبدالمنعم فؤاد على تثمين الأزهر الشريف، كل خطوة تقدم لأجل هذا البلد، والأزهر جزء من مصر، بل وهو القوة الناعمة التى تتصدر باسم مصر فى العالم.
فيما أكد المستشار منصف سليمان ممثل الكنيسة الأرثوذكسية أن الكنيسة تؤيد زيادة عدد السنوات الرئاسية لـ6 سنين، وعودة مجلس الشيوخ من جديد.
وقال سليمان: طلبنا منح اختصاصات تشريعية كاملة لمجلس الشيوخ، والمضابط تشهد أن الكنيسة كانت تؤكد أنه لابد أن تكون 7 أو 6 سنوات.
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأى عام"الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة "TeN" أن الكنيسة تؤيد تعديل الدستور من منطلق وطنى بحت، ويجب أن يتضمن الدستور آلية لحل الخلاف بين غرفتي البرلمان.