" ثالوث المحرمات في الرواية العربية " ماجستير بآداب عين شمس(صور)
ناقشت كلية الآداب جامعة عين شمس رسالة ماجستير بعنوان " ثالوث المحرمات في الرواية العربية بين الذكورة والانوثة " قراءة نسوية في نماذج مختارة " للباحثة بريهان أحمد محمد حسين.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة كل من الدكتور سعيد أحمد الوكيل أستاذ النقد والأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفًا رئيسًا ومناقشًا والدكتورة رشا زغلول مدرس الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفًا مشاركًا، والدكتور خيري دومة أستاذ النقد والأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة مناقشًا والدكتوره فايزة سعد أستاذة الأدب العربي الحديث والنقد المساعد بكلية الألسن جامعة عين شمس مناقشًا.
وصرحت الباحثة بقولها " قسمتُ البحثَ إلى مقدمة ثم تمهيدٍ بعنوان: المِهادُ النظري والتاريخي للِنْسوية وتناولتُ فيه الحركاتِ الِنْسوية والفلسفةَ الخاصةَ التي حررتْ قيودَ المرأة.
أما الفصلُ الأولُ فهو بعنوان: السردُ الِنسْوي ومركزيةُ الجسدِ وتناولُ فيها الخطابَ الإبداعيَ للمرأةِ وجوهريةَ معرفةِ الذاتِ والجسدِ والروحِ،ومفهومَ عشقَ المثيلِ مع تحليلٍ لنماذجَ أدبيةٍ مختارة،كما ناقشت الفضاء السردي في الخطاب الإبداعي.
أما الفصلُ الثاني وهو بعنوان السردُ الِنْسوي والأيديولوجيةُ السياسية، وقد تناولَ المجتمعَ السياسيَ التقليديَ من خلالِ شراكةِ الإبداعِ الأدبيِ الجمالي،مع قراءةٍ تحليليةٍ لنماذج تُجِّسد العُهْرَ السياسيَ المجتمعيَ في الوطنِ العربيِ من خلالِ قضايا سياسيةٍ تشكلتْ فى البناءِ السردي .
أما الفصلُ الثالثُ فهو بعنوان السردُ الِنْسوي بين المقدسِ والمدنسِ،فقد عُنيَ بمجموعةٍ من المحاورِ؛ ومن أهمِها تعريفُ "الفكرِ" و "الدينِ" من خلالِ رؤيةٍ إبداعيةٍ تتجسدُ مِن خلال تحليلِ البناءِ السردي لرواياتٍ مختارة.
وجاءت الخاتمة التي تضمنتْ أهمَ النتائجِ التى توصلتْ إليها الدراسة فى الفصول السابقة، و كان الهدف من هذه الدراسة في إعطاءِ تصورٍ نقديٍ متكاملٍ عن رؤيةِ المرأةِ للذاتِ والعالمِ،ورَفْضِ الهيمنةِ الذكوريةِ، وعن تمردِها على النسقِ الثقافي، والكشفِ عن حقيقةِ افتراضِ كونِ النقدِ النسويِ، والسردياتِ النِسْويةِ ليستْ مجردَ نقدٍ أو سردٍ متمحورٍ حولَ المرأةِ،كما هَدِفتْ الدراسةُ إلى التركيزِ على العلاقةِ الجدليةِ بينَ السلطةِ،والهيمنةِ على المجتمعِ،ومدى تأثيرِ تلك الصيغةِ على ظهورِ الطبقيةِ ، وتأثيرِها على بنيةِ المجتمع .
ولعل الدراسةَ – على هذا النحوِّ – تكونُ كاشفةً عن طبيعةِ السردِ النِسْوي عبر نصوصٍ متعددة، دونَ إغفالِ المقارنةِ بالنصوصِ التي أنتجَها روائيونَ من الذكور؛ ومن ثَمَّ تظلُّ تلك الدراسةُ لَبِنةً صغيرةً في البناءِ النقدي العربي، الذي يظلُّ بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأعمالِ الجادة للكشفِ عن الظواهرِ الأدبيةِ وتأويلِ تجلياتِها .