خلافات داخلية في حماس حول كيفية تقسيم الموارد الحركية بين غزة والضفة الغربية
كشف مصدر في حركة حماس عن نشوب خلافات مبدئية حادة بين قيادة الحركة في قطاع غزة والقادة في الخارج.
وبناء على المصدر تولي قيادة الحركة في قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار رئيس الحركة في غزة واسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس معظم اهتماماتها للتعامل مع الازمات المحلية الناتجة عن الحصار الصهيوني الغاشم المفروض على القطاع وبالتالي تشهد الضفة الغربية المحتلة والساحات الخارجية تعطيل للنشاطات والاعمال الحركية.
واستنادا الى المصدر ذاته بالرغم من النجاحات التي حققتها مسيرات العودة الكبرى في القطاع الا ان قيادة الحركة في غزة لا تنجح في تجنب المعارك مع الاحتلال الصهيوني من حين الى اخر وذلك خلافا لمصلحة الحركة الراهنة.
وبناء على المصدر ترى قيادات الحركة في الخارج وعلى راسهم ماهر صلاح رئيس حماس في الخارج وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس انه من الناحية الإستراتيجية يجب على الحركة الاستعداد لمرحلة ما بعد محمود ابومازن بالإضافة الى تحقيق الوحدة الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن التي يتوقع اعلانها بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
وحسب تقديرهم في النظر الى المدى البعيد من الجدير الاستعانة بالجهود المصرية والتوصل الى تسوية مع الاحتلال الصهيوني بالإضافة الى انهاء الانقسام الفلسطيني وانجاز المصالحة مما سيضمن اعادة تحريك اعمال ونشاطات الحركة في الضفة المحتلة حيث مواصلة اهمال تعزيز القدرات والامكانيات الحركية في الضفة سوف تسيء الى مصلحة الحركة في المدى الطويل.