الناشط الحقوقى ايمن نصرى يتعرض لحملة انتقامية اخوانية تستهدف تخويفه فى جنيف
يتعرض الناشط الحقوقى ايمن نصرى رئيس المنتدى العربى الاوروبى للحوار وحقوق الانسان بجنيف لحملة تخويف منهجية من قبل افراد على علاقة بالتنظيم الدولى للأخوان بسبب مواقفه وارائه الناقدة لنشاط الجماعة المتهمة بالارهاب فى مصر والسعودية والامارات وروسيا .
وذكر مقربون من نصرى ان التنظيم الدولى لجماعة الاخوان قاموا بتحريك دعوتين قضائيتين ضد نصرى امام القضاء السويسرى ، الأولي من محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي واتهمه فيها بتعمد تشويه صورته أمام الرأي العام المصري من خلال تناول الاعلام لمداخلته في الفاعلية الجانبية على هامش الدورة 40 للمجلس الدولي حقوق الأنسان في مارس الماضي والتى فند فيها نصرى الاكاذيب التى رددها زارع والمشاركين فى ندوته عن اوضاع حقوق الانسان فى مصر ، وادعى زارع ان نصرى اتهمه بممارسة الارهاب وهو امر غير حقيقى .
الدعوة الثانية من منظمة غير حكومية مقرها فى جنيف تعرف بأسم جمعية العدالة لمصر وتقدم بالدعوة شخص يدعي صلاح الدوبي وهو مسئول المنظمة بجنيف واتهم نصرى بتشويه سمعة المنظمة التي نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في شهر مارس تحت اسم المجلس الثورى المصرى وهو كيان اخوانى تم اطلاقة فى اسطنبول لمهاجمة الدولة المصرية والإدارة السياسية بعد ثورة 30 يونيو .
وكان نصرى قد قام بتصوير فيديو شكك فيه فى مصداقية التظاهرة التى ضمت اشخاصا غير مصريين معتبرها لا تستند إلي معايير وأسس حقوقية سليمة وهو ما يعتبر تسيس واضح لملف حقوق الإنسان .
واضاف مقربون ان نصرى خضع للتحقيق مع محامى سويسرى للرد على هذه الاتهامات وكشف الحقائق لجهات التحقيق السويسرية .