حفزي ابنك
يعُد التوحد من الإضطرابات النمائیة الأكثر شیوعا في الوقت الحاضر والتي یبدأ ظھورھا خلال مرحلة الطفولة المبكرة ؛ فالأطفال التوحدیون یعانون من قصور شدید في التفاعل الاجتماعي ، ومھارات العنایة بالذات ، تعزل الطفل عن المجتمع دون شعوره بما یحدث حوله من أحداث في محیط البیئة الاجتماعیة فینخرط في مشاعروأحاسیس ، وسلوكیات ذات مظاھر تعتبر غیر عادیة أو شاذة بالنسبة لمن یتعاملون معه، بینما یعایشھا ھوبصفة دائمة مستمرة.
لأنھا الوسیلة الوحیدة التى یعبر بھا عن أحاسیسه ومشاعره بطریقته الخاصة.
لذا فھم یمثلون فئة تتمیز عن غیرھا من فئات ذوى الاحتیاجات الخاصة بما یجعلھم في حاجة إلى تقديم الدعم المعنوي المستمر لهم من الآباء والمعلمين بهم وضرورة الاھتمام والتركیز على مبدأ التعزیز والتحفیز فى تعلیمهم ودمجهم مع زملائهم في المدرسة وعمل برامج خاصة لھم واستراتیجیات تعلیمیة وتربویة على أسس علمیة وموضوعیة تراعى ھؤلاء الأطفال وسمات شخصیتھم .
مما تتیح لھم فرص نمو طبیعي وعمل دورات تدریبیة للأسرة الخاصة بھذه الفئة لمدھم بأحدث الأسالیب فى كیفیة تعدیل سلوكیاتھم، باقة ورد وتحية لكل أم قويه وعظيمه وربنا يقويكي وهتوصلي ابنك او بنتك لبر الامان وابنك او بنتك هيوصلوكي للجنه بإذن الله.