أمين إعلام "مصر الثورة": "هيومان رايتس وتش" مأجورة.. وأردوغان فقد عقله
قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "مصر الثورة"، إن منظمة "هيومان رايتس وتش" مأجورة وتعمل لمن يدفع لها وتتحصل على أموال من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ودول تكن العداء لمصر كقطر وتركيا وبالتالي لا يشغل بالنا أي تقارير تصدرها هذه المنظمة المشبوهة، مشيرا إلى أن الحملات المسعورة ضد مصر لن تتوقف في محاولات مستمرة لعرقلة مسيرة مصر الحديثة وإثارة البلبلة من حين لآخر، بدعم الجماعات الإرهابية في محاولات بائسة للنيل من وحدة الوطن وسلامة أراضيه.
وأضاف "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن مصر لن تتأثر بتلك الأكاذيب والافتراءات، وثقتنا في الله وأنفسنا أقوى بكثير من المخططات الفاشلة لزعزعة الاستقرار، وتحيا مصر وشعبها وقياداتها ورئيسها الذي حارب الإرهاب وحقق التنمية في وقت واحد، مشددا على أن تدوير الأكاذيب واستباق الأحداث وتلويث سمعة الدولة وبث المغالطات منهج واضح تتبعة تلك المنظمات المأجورة، وبشكل واضح مع كل قضايانا سواء الدولية أو الإقليمية، مشيرا إلى أن منظمة "هيومان رايتس وتش" تناقض نفسها حيث سبق وتم الإشادة بوضع محمد مرسي في السجن خلال 2017م.
وعن تصريحات رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، بشأن وفاة المعزول محمد مرسي أثناء حضوره جلسة محاكمته بقضية التخابر، قال أمين لجنة الإعلام بحزب "مصر الثورة"، إن المهووس رجب طيب أردوغان اعتاد على مثل هذه التصريحات الهزلية ولن يتغير موقفه تجاه مصر؛ وهو أخطر من جماعة الإخوان الإرهابية، وأصيب بالجنون رسميا بعدما فشلت جميع محاولاته في تغيير صورة العالم تجاه مصر وقائدها الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن أردوغان فقد عقله، وأصبح مجنونا، ويجب إيداعه بمستشفى الأمراض العقلية، لأن مثل التصريحات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصدر من أي رئيس لأي دولة في العالم.
وأشار إلى أن العالم كله على يقين بأن الرئيس التركي هو الداعم والممول والمسلح للإرهاب والإرهابيين في المنطقة، وتاريخه شاهد على التنكيل بأبناء وطنه، والتسبب في انهيار مقومات الاقتصاد الوطني التركي، مؤكدا على أن تلك التصريحات تمثل تدخلات سافرة في الشأن الداخلي المصري وخروج عن اللياقة السياسية وكافة الأعراف الدبلوماسية المعهودة.