في الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو..الدكتور حاتم صادق : التاريخ سيعيد قراءة التضحيات التي قدمها الشعب في تلك الحقبة
اكد، الدكتور حاتم صادق، الاستشاري الدولى، والاستاذ بجامعة حلون، ان مصر نجحت في الخروج من عنق الزجاجة والعودة مرة أخرى الى دورها الريادى الفاعل في المنطقة والعالم بفضل جهود أبنائها وتضحياتهم.
وقال، بمناسبة حلول الذكرى السادسة لثورة الثلاثين من يونيو، ان التاريخ سيعيد قراءة التضحيات التي تحملها هذا الشعب في تلك الحقبة منذ هذا التاريخ، والتي لولاها لما أصبحت مصر ما عليها، لافتا الى الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها مصر في قطاعات البناء والتشييد وشبكة الطرق والانفاق التي تربط سيناء بالوطن الام.
وواضح صادق، ان مصر بعد ثورة 30 يونيو اتبعت نموذجا جديدا في السياسة الخارجية من خلال إقامة علاقات قوية ومتزنة مع كل الدول، فضلا عن استكمال مسيرتها فى الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية فى الخارج، وتأمين الجبهة الداخلية من مخاطر الإرهاب.
وأشار الاستشاري الدولى، الى ان الدور المصرى عاد مرة أخرى كمحرك للاحداث في الدوائر الثلاثة المهمة (الافريقية ، العربية، والدولية)، وقال ان من يتابع تفاصيل ونتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الى طوكيو لحضور اجتماعات قمة العشرين، يمكن ان يتأكد من حجم الاهتمام بالدور الذى تقوم به مصر، وكيف أصبحت محط انظار الجميع على كافة المناحى خاصة الاقتصادى منها باعتبارها واحدة من الاقتصاديات الواعدة على مستوى دول العالم.
وعلى الجانب الامنى ، أوضح صادق، ان الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في مصر، نجحت في تدمير البنية التحتية للجمعات الإرهابية، لافتا الى ان سيناء عاد اليها الامن والاستقرار بعد سنوات بغيضة من الإرهاب.
وقال، ان هذا الجزء من الوطن يشهد طفرة عمرانية وصناعية وخدمية غير مسبوقة، ويحتاج الى مبادرة فعالة للاستفادة من كل تلك الإمكانيات التي بلغ تكلفتها اكثر من ٥٠٠ مليار جنية، وأضاف ، ان سيناء بعد تلك الطفرة يمكنها استيعاب الملايين من البشر لمواصلة تنميتها وتطويرها ، لما لها من ثقل خاص في الامن القومى باعتبار انها تمثل بوابة مصر الشرقية.