سكينة فؤاد : 3 يوليو علامة فارقة في تاريخ مصر
قالت الكاتبة سكينة فؤاد، إن 3 يوليو 2013 سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر ، حيث كان هناك ترقب جماهيري من الشعب المصري لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية، وأنها لأول مرة ترى ترجمة لمعنى أدبي "بحر من البشر"، حيث كانت شوارع وميادين مصر مليئة بالثوار من الشعب المصري، وكانت ثورة 30 يونيو بمثابة العتق لمصر مما كان يتهددها وينتظرها على يد جماعة الإخوان.
وأضافت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TeN"، أنه كان وجوه الشعب المصري الترقب أثناء الثورة لأن قائد الجيش المصري الوطني وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أكثر من مهلة لجماعة الإخوان وأجلها من أجل طرح الجماعة نفسها للشعب المصري من جديد ولكنهم كانوا يرفضون هذه المهلة.
وأشارت إلى أن الشعب المصري أدرك أن هناك استحالة في استمرار جماعة الإخوان يومًا واحدًا في حكم مصر من جديد بعد ثورة 30 يونيو، وانفاسهم كادت تتوقف، وكأن الجميع كان ينتظر أن يحدث معجزة تُحقق إراداتهم، ولولا تحرك الشعب المصري ما كان يمكن أن يتحقق هذا الانتصار وأن يتم هزيمه الشرعية المدعاه.
وتابعت :" انتصرت إرادة الشعب المصري بعدم من الجيش ، وخرج الملايين في الشوارع، وتحدثت الصحف العالمية بأن الحشود التي نزلت في الشوارع في 30 يونيو غير مسبوقة في كل تاريخ الثورات البشرية".