أستاذ أدب مقارن: «قيس وليلي» قصة عربية خالصة تضرب بجذورها في التاريخ
أكد الدكتور محمد عليوة أستاذ الأدب المقارن بكلية دار علوم جامعة القاهرة، أن قصة قيس وليلي للشاعر العربي قيس بن الملوح من القصص العربية الخالصة التي تضرب بجذورها في التاريخ العربي، والتي انتقل صداها للادب في الشرق والغرب، لأفتا إلى أن تلك القصة تمجد المراة باعتبارها حاضرة لم تغب عن التراث العربي على مر العصور، وهو واضحات جليا في جميع الثنائيات.
وأضاف عليوة خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «المساء مع قصواء» المذاع على فضائية «Ten»، أنه قصة قيس بن وليلي، والمشهورة بقصة ليلى والمجنون، من أبرز القصص العربية التي تمددت إلى جميع الأداب نقلا عن العربية.
وأشار إلى أنه لا ينبغي أن تكون قصة قيس وليلي قاصرة على جانبها التاريخي، لافتا إلى أن العديد من الكتاب حول العالم أشادو بقصص الثنائيات في الأدب العربي ومن بينها قصة قيس وليلي وقيس ولبنى وغيرهم من الثنائيات العربية.