رئيس "المصريين": أعضاء الجالية المصرية في أمريكا يدعمون السيسي قلبا وقالبا (صور)
التقى الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بعض أعضاء الجالية المصرية في أمريكا؛ لبحث خطوات مساندة ودعم الدولة المصرية والرئيس السيسي بعد الحملات المسعورة التي يقودها أعداء الوطن المأجورين الذين لا يريدون الخير لوطن أصبح ينعم بالاستقرار والتنمية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس وخطواته المنشودة لرفعة الوطن وازدهاره.
وأكد "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الجمعة، أن أعضاء الجالية المصرية في أمريكا أكدوا على دعمهم ووقوفهم صفا واحدا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ من أجل استكمال الحرب على الإرهاب ومواصلة خطة الإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية الطموحة التي بدأها من أجل مستقبل مشرق لمصر.
وقال رئيس حزب "المصريين"، إن أعضاء الجالية المصرية في أمريكا أعلنوا رفضهم الكامل لكل ما يتشدق به أي خائن لوطنه باع نفسه من أجل حفنة نقود وتحالف مع أعداء الوطن من أجل عرقلة مسيرة الاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أنهم أكدوا أن الشعب المصري يعي جيدا أن كثيرا من الخونة المدعومين من جهات مخابراتية أجنبية بل ورؤساء دول معروفين للعامة يحاولون إثارة الفتنة وترويج الإشاعات الكاذبة للإضرار بمصالح الوطن.
وأكد على تأييد ودعم الجالية المصرية في أمريكا الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي المخلص لشعب مصر العظيم ودعمها للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة في الحرب ضد الإرهاب والحملات الشرسة التي تستهدف أمن مصر، مشيدين بالشعب المصري العظيم الذي يقف خلف قيادته ويعي جيدا ما يحاك ضد مصر من مؤامرات تستهدف النيل من عزيمته.
وأشار إلى أنهم أكدوا أن مصر تحتاج للرئيس السيسي في هذا التوقيت الدقيق؛ من أجل استكمال الحرب على الإرهاب ومواصلة خطط الإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية الطموحة التي بدأها، معقبا: "أعضاء الجالية المصرية أكدوا أن الله سبحانه وتعالى من وهب الرئيس السيسي لشعب مصر".
وأوضح أنهم أكدوا أن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس، تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين في مؤسساتهم بهدف تضليلهم للانجرار إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر وجرِّها إلى دوامة العنف، كما انجرت إليها دول عدة بالمنطقة ولم تُفلح في الخروج منها حتى وقتنا الحالي وما زالت تدفع الثمن من دماء أبنائها.
وأشار إلى أنهم أكدوا أن الجاليات المصرية تتابع بشغف كل ما يدور في الوطن، ولاحظوا ما يحدث على الساحة في الآونة الأخيرة، موضحا أنهم أكدوا أنه كان لزاما عليهم أن يتحركوا في الاتجاه المضاد لكى يؤكدون أن القلة لا يمثلون المصريين.
وتابع: "الجالية المصرية في أمريكا تعتبر أن أعداء الوطن قلة مأجورة يعملون لحساب دول أخرى ولا يمثلون الدولة المصرية في شيء، مؤكدين أن شعورهم يمثل جميع المصريين في أوروبا".
واختتم أنهم أكدوا أن خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزياراته الخارجية والإجراءات التى يتخذها تدعم الاستثمار وتعمل على جذب رؤوس الأموال لمصر، وتعمل على نهضة الدولة المصرية ورفعة شأنها بين الدول.