ترشيح عادل أبو النجا وزيرا للسياحة في التعديل الوزاري الجديد
السياحة والآثار وجهان لعملة واحدة ولكن إن لم تستخدم هذه العملة بشكل يليق بحضارة مصر وتاريخها ستهوي بالجميع إلى ما لا يحمد عقباه.
ولهذا اتجهت القيادة السياسة للدفع بالشباب فى التعديل الوزاري الجديد واختيار عناصر من الشباب تنهض بالعمل الحكومي وخاصة وزاره السياحة.
بورصة ترشيحات وزير السياحة الجديد كان على رأسها الخبير السياحي البارز عادل ابو النجا وهو من المستثمرين الشباب فى القطاع السياحي على الصعيد المحلى والإقليمي والدولي.
ووفقا للمصادر فقد أوشك التعديل الوزاري على الاكتمال خاصة بعد تسريب معلومات عن أن التعديل سيشمل وزارات السياحة والتعليم العالى والصناعة والتموين والمالية والتضامن الاجتماعى.
ووفقا للمعلومات فسيتم التركيز فى الاختيار على الوجوه الشابة الجديدة التي تمتلك أفكارا تستطيع من خلالها حل المشاكل والابداع في مختلف الملفات.
مصادر خبيرة بالشأن السياحي وضعت "عادل أبوالنجا" على رأس المرشحين لتولي وزارة السياحة خاصة أن الرجل لديه عدة مقترحات وأفكار قدمها من شأنها النهوض بالقطاع السياحي وعلى رأسها كانت مقترحاته الخاصة بتقنين وضع السياحة الاليكترونية .
ومن شان المقترحات والأفكار التي يمتلكها "أبوالنجا" أن يتم ادارة المواقع السياحية بشكل احترافي عالمي يليق بمكانة مصر، مع ضرورة مشاركة الهيئة الهندسية في الإدارة وأن تكون شركة مصر للطيران هي الناقل الرسمي، مع ضرورة ضبط مسألة حرق أسعار البرامج السياحية واستهداف فئة السياحة الفاخرة.
وتعتمد مقترحات "أبوالنجا" كذلك على تركيز الإعلان عن مصر ومعالمها السياحية في الدول ذات الاقتصاد القوي لجلب أعداد كبيرة منها مثل استراليا و كندا و امريكا و انجلترا بجانب أسواق ناشئه مثل البرازيل و جنوب افريقيا و المكسيك .
ولم تتوقف مقترحات "أبوالنجا" عند هذا الحد بل أنه ترتكز أيضا على ضرورة أن يكون هناك حملات للتوعية الشعبية ،إضافة إلى وجود خطة لتطوير الأنماط السياحية المعطلة والمتعثرة كالسياحة العلاجية، والتفكير في أنماط سياحية جديدة كسياحة الأكل والسياحة الدينية الداخلية والريفية والبيئية ومواقع التراث العالمي.
و"عادل أبو النجا" خبير سياحي معروف يبلغ من العمر 37 عاما ويعمل بالقطاع السياحة منذ عام 2001.