الجهاد الاسلامي الفلسطيني يقف على اهم مفترق طرق منذ انطلاقه
تقف حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني خلال الاسابيع الاخيرة على مفترق طرق هام والحركة التي تعاظمت وازدادت قوتها خلال الاعوام الماضية تُعتبر مرات عديدة الجهة التي تتولى زمام الامور في قطاع غزة.
وعلى سبيل المثال الصواريخ التي قصفت بها حركة الجهاد الاسلامي قبل عدة اسابيع مدينة اشدود الصهيونية كانت تكاد ان تدفع المنطقة برمتها الى حرب شامل الامر الذي اراد تجانبه حركة حماس والعدو الصهيوني.
من البديهي ان القوة والمكانة تحمل في طياتها المسؤولية ايضا وهو ما تتجاهله حركة الجهاد الاسلامي أحيانا كما يظهر مرات ان الخطوات التي يتخذها التنظيم مناهضة تماما للمصالح الفلسطينية في قطاع غزة والهدف من ورائها فقط اظهار قوة الحركة او ارضاء وليها الايراني.
وخلال الفترة الاخيرة تعلو اصوات جماهيرية عديدة في قطاع غزة تدعو الحركة الى التصرف بمسؤولية والسير في خط واحد مع حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية.
"يجب على حركة الجهاد الاسلامي ان تختار هل تريد ان تقود قطاع غزة الى التصعيد او الى المصالحة الفلسطينية" كما ذكر لمصدرنا قيادي مسؤول في حركة حماس "ان الاوان ان تتصرف حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني التي تحتفل بذكرى انطلاقتها ال 32 بمسؤولية وتتخذ القرار هل ترى نفسها جزء لا يتجزأ من المقاومة الفلسطينية الشاملة في قطاع غزة ام انها حركة تعمل بمفردها دون ادنى تنسيق او مسؤولية".