أبو العينين: الأمم المتحدة أقرت بحق مصر في مياه النيل .. و«تنمية أثيوبيا ليست على حسابنا» (فيديو)
عقد المجلس المصري الأوروبي، اجتماعا، لمناقشة أزمة سد النهضة، وموقف مصر والمجتمع الدولي منها.
وقال رجل الصناعة محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي، إن الحق المصري في مياه النيل يؤكد التاريخ والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي.
وتابع «لا يخفى على أحد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمنذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي يصول ويجول العالم بأجمعه للتحدث عن أمن واستقرار وتنمية القارة الأفريقية، لتقديمها في صورة مشرفة»، مضيفا «يعز علينا أن نجد دولة يربطنا معها تاريخ عميق وعلاقات اقتصادية أزلية، تهدر حقنا وتحاول المماطلة لإنشاء السد».
واستطرد «لسنا ضد تنمية إثيوبيا وتوليدها طاقة كهربائية، لكن دون أن يكون ذلك على حساب حقوقنا التاريخية المثبتة»، مشيدا بعرض الرئيس السيسي لأزمة سد النهضة على المجتمع الدولي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكمل «القضايا الخلافية حول سد النهضة بعضها سياسية وأخرى فنية، حيث يحتاج ملء السد إلى ما يقرب من 100 مليار متر مكعب، والتي ستؤثر على حصة مصر التي تبلغ 55 مليار متر مكعب، في حين كل مليار متر مكعب يروي 200 ألف فدان».
وأردف «يجب أن يعرف المجتمع الدولي أن مصر تطالب بحقها ولن تتنازل عنه»، مشيرا إلى أن إثيوبيا تمتلك 18 نهرا، و5 بحيرات، فضلا عن استقبالها أكثر 900 مليار متر مكعب أمطار سنويا.
وأضاف «التقيت مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة نصف ساعة، وشرحت له القضية، وأقر بحق مصر في أزمة سد النهضة، الذي ينص عليه القانون الدولي»، معلقا «نريد أن نرد على المشككين بوجود اتفاقية منذ 1902 تنص على الحقوق المصرية في مياه النيل، والتي عقدت في ظل الاستعمار»، مشيرا إلى أنه تم الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعت في ظل الاستعمار، كترسيم الحدود.
وقال إن هناك اتفاقية بين مصر والسودان وإثيوبيا، معلقا «الآن دولة المنبع تحاول التحكم في كمية المياه القادمة لنا، وكل هذا الحديث مرفوض».
واختتم «لسنا معترضين على تنفيذ إثيوبيا لعملية التنمية، لكن ليس على حساب مصر، والشعب المصري لن يسمح لأحد بالتعدي على حقه».