مروة تستغيث بالرئيس: عايزة حق أمي
"مروة رفعت" فتاة مصرية تعيش بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية لم تجد أمامها حلا للحصول على حق والدتها التي قتلت غدرا سوى استغاثة وجهتها للرئيس عبدالفتاح السيسي تطالب فيها بحق والدتها والقصاص من القاتل الذي مازال حرا طليقا رغم الحكم عليه بالسجن.
اطلقت مروة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجات تحكي فيها القصة الكاملة.
وتقول مروة :استغاثة للرئيس السيسي رئيس مصر ولمدير آمن القليوبية والمنوفية ..في واحد حارق دمي وكسر قلبي ع أمي وهربان ..وأنتم بتقرأو تخيلوا نفسكوا مكاني.
وتضيف:من 3 سنين وشهرين كده ماما أتقتلت غدر من واحد مجرم ومعروف أن هو مسجل خطر ، كان يوم 16/8/2016 الساعه 8:00 م ،ماما كانت قاعدة في الشارع بتكلم أختي الصغيرة ومستثنياها تبجي من الدرس عشان كانت أتأخرت فا وقتها أختي كانت في الثانوي العام ،المهم وهي قاعدة كده في أتنين أخوات كانوا بيجروا وراء واحد ثالث اللي هو يبقي زوج أختهم وكانوا بيتخانقوا ع ميراث بسلاح آلي ورشاش وأنا ساكنه في الدور الأرضي فا سمعت الصوت ده جريت أقولت لماما أدخلي ده في ضرب نار ، وهي في نفس الوقت برضوا كانت داخله البيت علشان تفاديني وتقولي أدخلي ، يشاء القدر وهي داخله الراجل الي بيجروا وراء ده يتحامي فيها ووجهه ماما ناحية الرصاص بتاعة الرشاش وفعلاً نجح وجت فيها هي ، وهي ملهاش أي ذنب ، ذنبها أنها كانت خايفه ع بنتها وبتكلمها علشان تيجي .. !
وتستطرد مروة : بفتح البابا عادي علشان أشوف ماما بحسبها دخلت خلاص ، لاقيت ماما مقتوله آقدامي ، بحسب مغم عليها من الخضه علشان هي عندها السكر لاقيت دم كتييير نازل من عند قلبها فضلت آجري في الشارع زي المجنونة، والراجل اللي خلي الرصاصة تيجي فيها دخل عندي في الشقة ورفع عليا الطموه وقالي لو أتكلمتي هموتك انتي كمان ما هو كده كده كلنا ميتين .. ! بنفس الطريقة كده حرفياً ،قولت له طب اللي ماتت دي أمي حرام عليك خليني أنقذها وهو كان جت طلقه في رجله ففتح الباب علشان كده ، وهرب هو واللي قتل .
وتضيف مروة أنا آستنجدت بقسم أول وتاني وحقيقي جم كلهم والدنيا اتقلبت وقتها،ماما بقي كانوا في ناس نقلوها المستشفي قولت لهم ماما خلاص ماتت لأنها بصت لي واتشهدت على نفسها ، بس محدش صدقني وخدوها فعلاً المستشفي كنت في آنتظارها كنت بتمني أنها ترجع كويسة حتي لو هخدمها طول الوقت لا رجعت لي مقتولة وفي كيس أسود .. !
وتقول مروة : يمكن وقتها معرفتش اعيط ولا اصوت ولا كده من الصدمة بس تماسكت وفضلت مع الحكومة علشان أعرف بس اجيب حقها ..، لأن أنا اللي شوفت كل حاجة ، خدوني الساعه 3 كده ولا حاجه قسم تاني عملت محضر وخدوا أقوالي وبقيت أنا شاهد عيان في القضيه وشاهد أول ، اللي اضرب وخد رصاصه في رجله ده كان بيعمل محضر معايا ضد القاتل علشان اضرب هو كمان بس عايش ، قالي أنا مليش ذنب والله أنا مقصدتش ان اتحامي فيها ، مكنتش فايقة وقتها فمعرفتش ارد عليه، خلاص خدوا أقوالي روحت عند عمي ،وماما خلاص ماتت والشرطة صورت مكان الرصاصة وكده وأتنقلت ماما لمستشفي بنها فضلت 3 أيام هناك عقبال ما يتحققوا من سبب القتل.
وتضيف الدكتور الشرعي اللي طلعت الرصاصة لماما قالت ان الرصاصة جايه في مكان المقتل بالظبط ويمكن لو كانت خرجت من جسمها كانت عاشت،3 أيام وماما في المستشفي معرفش عنها أي حاجه كان في محامي قريبي معرفش حتي يطلعها ، ومكنوش عايزين يطلعوا ماما معرفش ليه،قولت لأهل ماما لا مش هسكت هروح أعمل ضجة هناك عند المستشفي ..، لسه هنروح لاقيت مكالمة جت لي قالتلي خلاص والداتك خرجت وجايين فرحت أنها جاية بس نسيت أنها جايه مقتوله وفي الكفن بتاعها ،صلينا عليها صلاة الجنازة وراحت ماما مكانها الحقيقي المقابر .. ، ودعتها اخر مره وهي في التابوت ،وخلاص كده ماما مش هشوفها ولا هحضنها تاني .. كنت بزعق لهم بقول لهم لا هي صاحية وهي ادفنت صاحيه علشان خالتوا كانت معاها وقت ما كانت بتتغسل قالت كان في دم بيطلع لسه من جسمها .. ازاي بقي وهي متوفيه .. ! بس فضلوا يقولوا لي لا انتي من الصدمة مش مصدقه وكده،بعد سنه أتحكم ع المتهم واخوه سجن غيابي مؤبد ،فضلوا كتير يتحايلوا عليا ويبعتوا لي تهديدات ان أتنازل مقابل فلوس وآشهد زور وأغير شهادتي !
وتستطرد : أنا طبعاً رفضت هو اه الدية دي مذكورة في القرآن الكريم وان ده حقها بس المفروض اخدها من غير مقابل ومن غير ما أتنازل عن المحضر،بس طبعاً رفضت ولسه القضية شغالة.
وتستمر مروة موجهة استغاثتها للرئيس فتقول : دلوقتي أنا بطالب بحق ماما يجي ماما اللي اللي كانت كل حاجه ليا في الدُنيا أنا وأخواتي دلوقتي مليش ضهر ولا سند ولا آمان حتي ،نفسي حقها يجي وآستريح شويه من ناحيتها وآطمئن عليها في المقابر آكيد حقها هيجي في الآخره بس بتمني أشوفوا في الدُنيا وأكون أنا السبب بعد ربنا طبعاً .. لان انا اللي شوفت كل حاجه ، ماما ملهاش دعوه بالخناقه دي خالص ولا تعرف أي حاجه عن المتهم أنا حتي معرفوش لاننا عايشين في حالنا وملناش دعوه بحد ..، يجي هو يقتلها وبعد ما قتلها يقولي هدفع لك ثمنها .. ثمن أيه هي مش بني آدمه .. وأتقتلت .. ؟!