وزير الاثار يفتتح مؤتمر علم المصريات ويكرم العلماء ويؤكد : نرفض تهريب آثار مصر (صور)

افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار مؤتمر علم البرديات بحضور عدد كبير من علماء الآثار وعلم البرديات وكوكبة من المهتمين بعلم المصرى القديم وخاصة البرديات والنقوش الأثرية.
واستعرض الوزير في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر بعض إنجازات الوزارة فى عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية ،و أكد أنه سيتم قريبا افتتاح عدة مشروعات مثل قصر البارون وقاعة المومياوات الملكية حيث يتم نقلها من متحف التحرير إلى متحف الحضارة بالإضافة الى قصر محمد على بشبرا ومشروع تطوير أهرامات الجيزة أيضا بمكان يليق بمصر وأيضا التعاون مع وزاره الخارجية لاسترداد الآثار المصرية المهربة بالخارج ، وتوجه الوزير بالشكر الى أساتذة علم البرديات.
وأكد العناني رفضه القاطع لتهريب وسرقة الآثار المصرية كما دعا الوزير كل علماء المؤتمر مصرين وعرب وأجانب للمساهمة فى دراسة العلم المصرى القديم وسوف يقدم الوزير كل العون لمن يكرس كل وقته للعلوم المصرية القديمة بالتعاون المشترك داخل وزاره الآثار.
وقام العناني بتكريم عدد من العلماء المصريين والأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة اليابان وعالم الآثار المصرى زاهى حواس وقال الوزير أن العلماء الأجانب يستحقوا التكريم من بلدهم الثانى مصر بسبب اسهاماتهم العلمية مع وزاره الآثار.
ويعقد المؤتمر بشكل دوري كل أربع سنوات ل بإحدى دول العالم، وذلك لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، كما أنه يُعد من أهم المؤتمرات العلمية في مجال علم المصريات في العالم، وأن هذه هي الدورة الثالثة التي تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل دورتين من هذا المؤتمر عامي 1988 و2000 وكانتا من أهم وأنجح دوراته.
ووصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 567 من بينهم 379 متحدثًا ومقدمًا لأوراق بحثية، و188 مستمعًا، كما سيناقش المؤتمر عدة أوراق بحثية ذات محاور رئيسية، تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها.
ويقام المؤتمر خلال الفترة من 3 وحتى 8 من نوفمبر الحالى وهو المؤتمر الثانى عشر على التوالى فى علم المصريات.