أمين إعلام "المصريين": مصر شهدت نهضة حقيقية تحت قيادة السيسي
قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن مصر حققت الكثير من الإنجازات خلال فترة تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، وهناك تغيير كبير شهدته العديد من المجالات والقطاعات بالدولة، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على التغلب على أى تحديات تواجهها بقوة وتكاتف شعبها.
وأضاف "مجدي"، في تصريح مساء اليوم السبت، أن مصر شهدت نهضة حقيقية على جميع المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، قرر إنهاء مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، ما اعتبره العديد خيالا لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع، وبالفعل بعد مرور عام افتتحت مصر القناة الجديدة، الأمر الذي علق عليه الرئيس بقوله "حفر القناة الجديدة يعتبر إنجازا غير مسبوق، للانتهاء منها في أقل من 12 شهرا، وهو ما يدل على عزيمة المصريين.
وأوضح أمين إعلام "المصريين"، أن ما يفعله السيسي في مصر شيء غير مسبوق، وآثاره ستكون عظيمة على مصر في المستقبل، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي غير عادية ولم تحدث من قبل، ولها العديد من الإسهامات الخاصة من ناحية حجم الإنجاز وكفاءته، والتنوع وأهميتها لمصر ومستقبلها.
وأشار إلى أن شبكة الطرق والكبارى والأنفاق في مصر شهدت طفرة "غير مسبوقة" في عهد الرئيس السيسي، والتي أنجزت بمواصفات قياسية عالمية وفي توقيتات زمنية "غير مسبوقة"، مشيدا بافتتاحات الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدد من المشروعات التنموية الجديدة في مجال صناعة الحديد والصلب والرخام والجرانيت والإسكان والبترول والطرق والمحاور المرورية، بنطاق محافظتى جنوب سيناء والسويس، مؤكدا أن تلك المشروعات التي تأتى تنفيذا لخطة الدولة المصرية بتنمية سيناء تضاف لسجل الإنجازات التى يحققها الرئيس من أجل مصر وشعبها.
وأكد أن معدلات التنمية التى حققتها وتستهدفها الدولة بكافة القطاعات، عالمية وغير مسبوقة فى تاريخ مصر، وتم إنجازها فى وقت قياسى للغاية، مشيرا إلى أن عملية التنمية هي الضمانة الحقيقية لمجتمعات أكثر استقرارًا على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، حيث أنه كلما ارتفعت معدلات التنمية كلما تحسنت أحوال المواطنين، وزاد دخل الفرد، إضافة إلى القضاء على النقطة المحورية والأهم وهى القضاء على الإرهاب.
وأضاف أن الدولة المصرية واجهت خلال الـ6 سنوات الماضية معركة شرسة دعمتها ووقفت وراءها أجهزة استخباراتية عالمية، مؤكدا أن هذه المعركة كادت تعصف باستقرار الوطن؛ لولا حنكة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورؤيته المسبقة التى قرأت الأحداث مبكرًا، ووضعت خطط المواجهة التى نجحت بكل اقتدار فى إفشال هذه المعركة وحافظت على هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.
وأوضح أن الافتتاحات التى شهدها الرئيس السيسى بالسويس وجنوب سيناء تصب فى تعزيز عمليات التنمية المستدامة، ومحاور الأمن القومى، وتأمين الجبهة الداخلية للبلاد، كما أنها سيكون لها عامل مهم فى جذب الاستثمارات، وتأمين استقرار الاقتصاد، وخفض نسب البطالة، مشيرا إلى أن السيسى أول رئيس مصرى يقود عملية تنمية ونهضة متكاملة فى سيناء، وهو بالقطع البنّاء الأعظم فى العصر الحديث.
وأشار إلى أن مصر تشهد حاليا طفرة كبرى في كافة المجالات، وأن المشروعات القومية العملاقة التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عدد من محافظات الجمهوية هى مشروعات خدمية وحيوية مهمة تدفع عجلة التنمية في مجالات كثيرة، مؤكدا على أن هذه المشروعات تنفذها الدولة لصالح المواطنين، والطبقات الفقيرة والمتوسطة وأصحاب الدخول الضعيفة فى المجتمع، خاصة مشروعات الإسكان الاجتماعى التي تعد لهذه الفئات والشباب المقبل على الزواج.
وأوضح أن إنجازات مصر على مدى السنوات الماضية، والتي تمثلت في إقامة سلسلة من المشروعات القومية الكبرى لتطوير البنية التحتية، جاءت على نحو يسهم في دفع معدلات النمو، وتوفير فرص عمل جديدة، وتم الحرص عند التخطيط لهذه المشروعات، على إيجاد ترابط بينها على اختلاف مواقعها وتوزيعها الجغرافي علي رقعة القطر المصري، وفق رؤية تنموية شاملة، تهدف لتعظيم مردودها من خلال ربطها بالفرص الاستثمارية الخارجية، مستندة في ذلك إلى موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي الفريد.
وأوضح أن القوات المسلحة وقت الانفلات الأمني كانت المؤسسة الوحيدة المتماسكة وقامت بحماية الدولة من أعداء الوطن، مشيرا إلى أن الدولة كان بها مناطق تحوي بؤرا إرهابية ولكن قام الرئيس السيسي بتحويلها إلى مساكن وكومباوندات على أعلى مستوى مثل "أهالينا 1 وأهالينا 2 والأسمرات وغيط العنب وتل العقارب".
وطالب بضرورة الوقوف يدًا واحدة خلف القيادة السياسية ودعمها، وعدم الانسياق وراء الشائعات الخارجية التي تهدف إلى إثارة البلبلة وتعطيل مسيرة التنمية، مُوجهًا التحية لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لمجابهة الإرهابيين ليعم الرخاء على مصر.