مقربون من القيادي الفقيد جهاد سويلم في حركة حماس يطالبون بالتحقيق في ظروف وفاته
نشرت وسائل الاعلام قبل حوالي شهرين ان القيادي في حركة حماس الدكتور جهاد سويلم من كوادر حماس خارج فلسطين وافته المنية في تركيا إثر جلطة دماغية تعرض لها.
وكشف مصدر سبق وكان من المقربين من سويلم أن هناك شبهات تشير الى ضلوع جهات من حماس في ظروف وفاته.
واكد المصدر ان القيادي الراحل كان قد تولى الملف المالي في حماس وكان من بطانة زاهر جبارين الذي يتولى هذا المجال حاليا وكان المرحوم خلال العامين الماضيين قد أصبح شاهدا على ما ارتكبه زاهر جبارين من عمليات فساد والتلاعب بالمبالغ المالية التي قام المكتب المالي الحركي بجمعها بما في ذلك مظاهر النصب في ملف العمل الخيري.
ووفقا للمصدر فان الراحل احتفظ بالمعلومات العديدة المتعلقة بهذا الموضوع وحين بدأت تظهر المؤشرات بان المرحوم يعتزم تحمل المسؤولية وفضح هذا الظلم علنا فكان هناك من سعى الى محاولة اسكاته مقابل مبلغ من المال ولكن المرحوم رفض ذلك رفضا قاطعا مما ادى الى اغتياله.
واستبعد المصدر ان تكون ضغوط العمل او صعوبة التعامل مع الازمة المالية التي تعاني منها حماس قد اسفرت مباشرة الى وفاة سويلم بشكل طبيعي وهو في الخمسين من عمره وشدد المصدر ان قبل وفاته أطلع المرحوم بعض مقربيه على المعلومات الموجودة بحوزته وصارحهم بما في نفسه وتردده بالنسبة لفضح القضية ومحاولات اسكاته ولكن وافته المنية قبل تمكنه من كشف الحقيقة.
وأردف المصدر قائلا ان اوساط في حركة حماس على علم بالموضوع بينما يخشى البعض التعبير عن رأيهم والبعض الاخر يفضل تهميش الموضوع وتجاهله.
اما عائلة المرحوم وزملائه فهم يرون انه يجب تقصي حقائق القضية بكل حذافيرها وإخراج العدالة الى النور ومعاقبة المسؤولين.