أخصائي ترميم : المتحف المصري مازال يحتوى على 500 قطعه أثرية خاصة بالملك توت عنخ أمون
قال عيد مرتاح أخصائي الترميم بمعمل ترميم المتحف المصري انه مكلف حاليا بالعمل بمعمل 55، حيث أن المعمل كان مخزن يحتوي على بعض آثار الملك توت عنخ آمون حتى عام 2015 قبل نقلها للمتحف المصري الكبير، ثم تم تجهيزه بأحدث الأجهزة العلمية من ميكروسكوبات وأجهزة فحص حديثة ليكون معمل لإعادة ترميم قناع الملك توت الذهبي قبل أن يستقر مرة أخرى فى حجرته الحالية بالمتحف بعد إعادة ترميمه.
وأضاف: مازال المتحف المصري يحتوى على ما يقرب من 500 قطعه أثرية خاصة بالملك توت تشمل كلا من القناع الذهبي والتابوت المصنوع من الذهب الخالص والتابوت الأخر المصنوع من الخشب المذهب والمطعم بالأحجار الكريمة والزجاج، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار الأخرى يتم العمل على ترميم البعض منها قبل ذهابها إلى المتحف المصري الكبير، ويجرى العمل حاليا مع فريق ترميم ألماني على دراسة وترميم مجموعة من الرقائق الذهبية خاصة بعجلات الملك توت حيث كانت مخزنة في صندوق خشبي منذ اكتشافها وحتى البدء فى مشروع دراستها وترميمها مع الجانب الألماني عام 2014، وسيتم نقل هذه الرقائق الذهبية إلى بيتها الجديد فى قاعة العرض الخاصة بعرض آثار الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.
وأضاف مرتاح : من أهم مشاريع المعمل أيضا ترميم تابوت من الفضة للملك بسوسينس ، مشيرا إلى أن الترميم يتم بأحداث الأجهزة العلمية الحديثة وتوافر أفضل المواد التي تساعدنا على إنجاز عملنا بشكل يليق بحضارة مصر.
وأكد مرتاح أن المرمم المصري على أعلى درجات الكفاءة التي تؤهله إلى تلك المهمة.
وأضاف : لكنني أتمنى أن يتوافر لزملائي خارج القاهرة دورات تدريبية للتعرف على أحدث الطرق العلمية المتعارف عليها فى عمليات الترميم ويتم تدريبهم بشكل علمى حديث.
كما تمنى مرتاح ان يتم توفير كافة الإمكانيات الخاصة بالترميم التي تساعد المرممين المصريين على إنجاز عملهم بشكل يليق بنا وبالآثار المصرية.
وأكد مرتاح أن المرمم المصرى قادر على أن يبهر العالم بعلمه وعمله إذا توافرت له الإمكانيات اللازمة لإنجاز عمله.
وأضاف : نعمل على قدم وساق تحت قيادة محمد طه مدير الترميم لتجهيز وتغليف بعض الآثار التى يتم نقلها حاليا إلى متحف العاصمة الاداريه ومتحف الغردقة.