علي حميدة: لولاكي ليست أفضل أغنياتي.. «أعتبرها نعمة ونقمة» (فيديو)
تحدث الفنان علي حميدة، عن أغنيته الشهيرة «لولاكي»، التي غناها في ثمانينات القرن الماضي، قائلًا إنه يشعر بأنها كانت نعمة ونقمة عليه في نفس الوقت.
وأوضح حميدة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «فنجان قهوة»، الذي يعرض على قناة «صدى البلد»، أنه يعتبر أغنيته «نعمة»، لأنها توجت مجهوداته في الدراسة، السماع، التحصيل، والثقافة الموسيقية الخاصة به، معقبًا: «مجتش هباءً كده».
وعن السبب الذي جعله يعتبر أغنيته، نقمة عليه، قال حميدة: «مبقتش حر في نفسي»، في إشارة منه إلى أنه جعلته يقتصر على لون معين من الغناء.
وتابع، أن الأغنية جرى إنتاجها لغرض وطني، موضحًا: "الشاعر الراحل عزت الجندي كتب كلماتها، وأذاع أجزاءً من كلماتها في إذاعة الشرق الأوسط في إطارها الوطني، لكنني أعجبت بكلمة لولاكي، لأن أحدًا لم يغنِ بها من قبل".
وأردف: «لم نكن نفكر في طرح الأغنية ضمن أغنيات ألبومي، وكنا سنسمي الألبوم باسم حبّابَة، أو عني، وكلمات الأغنية كانت لولاكي يا مصر ما حبيت ولا غنيت ودقيت على يدي 3 وشمات، م ص ر، لولاكي ما غنيت ولا هز الوتر كياني، لولاكِ ما عنيت ما عانيت ولا كنت عمري أعاني».
وأشار، إلى أن لجنة من منتجي وموزعي الشرائط رفضوا هذا اللون، حتى لا تكون الأغنية «إقليمية»، ولا يجرى تخصيص الحب لمصر فقط، متابعًا: "كانوا عاوزينها في العموم، واحد بيحب بلده، وواحد بيحب بنته وواحد بيحب حبيبته، فعملناها بالشكل اللي هم عاوزينها".
ولفت حميدة، إلى أن أغنية لولاكي لم تكن الأفضل بين أغنياته: «عملنا أحسن منها بكتير، لكن الصغار والكبار غنوها، وتُرجمت إلى اللغة الأسبانية»، في نفس السياق أشار الإعلامي أحمد مجدي، إلى أن الأغنية تُرجمت إلى 6 لغات.
وأكمل: «شاركت في حفلات بكل دول العالم، وغنيت لولاكي، وشعرت بأثرها بعد ساعتين فقط من إنتاجها، فهي صدرت في يوليو 1988، بعدها بساعتين لم أكن أستطيع السير في الشارع، بسبب الاحتفاء الكبير بها، ولم اكن أصدق أن كل هؤلاء الناس أعجبوا بالأغنية وشغلوها في الشوارع».
وحكى حميدة، موقفًا كوميديًا تعرض له بسبب أغنية لولاكي، وقال: «كنت ماشي في المهندسين لقيت واحد عامل إنه كفيف وبيشحت ببنته، وأول ما شافني قال يا نهار أسود ده علي حميدة، فقلتله يعني انت شايفني !، سلم عليّ وقعد يدندن لولاكي».