اقتصادى يعد بحثا لحل المشاكل التصديرية للرمان بأسيوط التى تهدد 11 الف فدان تنتج 165 الف طن سنويا
انتهى محمد قناوى ، الباحث الاقتصادى ، من اعداد بحث يتناول حلول مجموعة من مشاكل تصدير محصول الرمان فى محافظة أسيوط والتى تسببت فى خسائر كبيرة للمزارعين بسبب جشع المصدرين بخفض سعره ما سيؤدى الى تدمير منتج ومحصول زراعى يدر على مصر ملايين الدولارات من العملة الصعبة سنويا .
وجاء فى البحث الذى أعده قناوى وضع مجموعة من الحلول لمساعدة المزارعين فى تنمية منتجهم أن محافظة أسيوط وحدها تزرع فيها 11 الف و205 فدانا تنتج ما يقارب الـ 165 ألف طن من الرمان سنويا حسب الاحصائيات الرسمية تووفر فرص عمل لعشرات الالاف من الشباب ، الا أنها تقابل مجموعة من المشاكل أهمها جشع التجار والمصدرين الذين تسببوا فى خساشر فادحة بسبب خفض سعر بيعه الى 3 جنيهات بدلا من 6 جنيهات سعره الاصلى ما أدى الى خسائر فادحة للمزراعين .
أكد قناوى فى بحثه ، أن البحث تناول مجموعة من الحلول بعد دراسة المشاكل مع المزارعين أهم هذه الحلول انشاء بورصة أو غرفة تجارية تحدد سعره فى المحافظة ، اضافة الى تخصيص ارض لمصنع يتم انشائه ليكون متخصص فى نفصيص الرمان واستخدام مشتقاته المختلفة فى ادخالها فى صناعات أخرى كالعلف والادوية والخيوط الطبية لتدر دخلا أكبر بالعملة الصعبة على الدولة والمزارعين ، بالاضافة الى مجموعة من الحلول الأخرى التى تضمنها البحث .
وأوضح قناوى ، أنه سيقوم بتسليم بحثه الى محافظ أسيوط وهيئة الاستثمار والغرفة التجارية لمناقشة الحلول ووضع تصور لبدء تنفيذها على أرض الواقع لانقاذ زراعات الرمان من الانقراض قبل أن يلجأ المزارعون الى اقتلاع الاشجار وتشريد العمالة .