الاعدام هو الحل..تفاصيل مثيرة في اغتصاب 3 رجال لـ" فرحة" بصعيد مصر | فيديو
تفاصيل مثيرة روتها فرحة ذات الـ 17 عاما التي تقيم بمدينة فرشوط بمحافظة قنا عن تعرضها للاغتصاب.
فقد قالت فرحة أن الدها اتفق مع المتهمين باغتصابها على التنازل عن حقها، ولكن محاميها صر على الاستمرار في القضية.
وأكدت فرحةأنها ذهبت لقسم الشرطة بملابسها الممزقة بعد تعرضها للاغتصاب وتقدمت ببلاغ وتمكن الأمن من القبض على المتهمين في نفس اليوم.
وقالت فرحة في لقائها ببرنامج "القاهرة الاَن" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي والمذاع علي قناة "الحدث" أن جرائم الاغتصاب متكررة في الصعيد، ولا يتم الإعلان عنها من قبل الضحايا خوفًا من تعرضهن للفضيحة في المناطق التي يعيشون فيها.
وأضافت: الحكاية بدأت عندما كنت في طريقي للبنك للحصول على الفيزا الخاصة بجدتي، وفجأة وجدت شابا يجذبني نحوه بقوة وقام بضربي فوق رأسي حينها دخلت في غيبوبة ولم أستفق إلا بعد وصولي لمنطقة القصب، حينها قام سائق التوك توك ومعه شخص اَخر بتكبيلي بحبل، ثم قاما بنزع ملابسي واغتصابي، بعدها دخلت في غيبوبة، ولم استطع مقاومتهم، وبعد عملية الاغتصاب قاما باصطحابي إلى منزل مهجور حينها ظللت أصرخ من أجل النجدة.
وأكملت باكية: نفسي يعدموا اللي اغتصبوني في ميدان عام.
وسألت لميس الحديدي فتاة فرشوط ضحية الاغتصاب: تقولي إيه لأبوكي؟، لترد فرحة: مش هقوله حاجة لأنه مش بيحس راجع بعد 13 سنة ما شفتكش تتنازل عن حقي!.
من جانبها دخلت والدة ضحية الاغتصاب في نوبة بكاء علي الهواء وقالت :أبوها تنازل عن حقها بـ 20 ألف جنيه .. وأهل المتهمين أجبرونا على ترك بيتنا وفصلوني من شغلي في المدرسة.
وأضافت: نفسي المتهمين ياخدوا إعدام عشان أبرد ناري وأرجع حق بنتي.
وقال اسماعيل سلاوي، محامي ضحية الاعتداء الجنسي في فرشوط، “اتعرض على والدة فرحة 200 ألف جنيه لتتنازل وأمها البسيطة العاملة في مدرسة أصرت على استكمال مشوار القضية رغم التنكيل بها وفصلها من عملها”، مضيفًا:”فرحة مش فرحة الصعيد .. فرحة فرحة لمصر كلها وقبلت القضية لأني اعتبرت نفسي مكان أبوها وأخوها”.
وكانت بداية القصة حينما اتهمت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما تدعى "فرحة"، 3 عاطلين بينهم شقيقان، باختطافها داخل "توك توك"، واغتصابها داخل منزل مهجور قرب زراعات القصببمدينة فرشوط بمحافظة قنا.