مجددا .. تركيا تغازل مصر
لليوم الثاني غازل ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مصر وشعبها فى رسائل بثها باللغة العربية على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وقال أقطاى : بعيدا عن الاختلافات السياسية ماذا لو توصلت مصر وتركيا لاتفاق حول المياه الاقتصادية بينهما في شرق المتوسط.. تخيلوا حجم النفع والخير الذي يعود على الشعبين الشقيقين ؟ هذه دعوة للخبراء الاقتصاديين بطبيعة الحال.
وأضاف أقطاي : على مدار التاريخ كانت مصر وتركيا منابر حضارة ومشاعل نور للمنطقة وللعالم كم خسر العرب والمسلمون وحتى العالم بسبب الفتن السياسية وسياسة التفرقة والتبعية والتدخل في شؤون الدول وحرمان الشعوب من التعبير عن رأيها، لدينا فرصة للعودة.
وتابع، إذا كانت اليونان وقبرص اليونان وإسرائيل قد سرقت حلمكم في ان تكون مصر هي قاعدة لتصدير الغاز فإن حكومة تركيا لم تفعل بل ساعدتكم من خلال اتفاقها مع الحكومة الليبية على إعادة المياه الاقتصادية المصرية المسروقة اليكم .. أليس كذلك؟.
وكان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اكد امس فى رسالة باللغة العربية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى"تويتر" أن تركيا لا تريد الحرب مع مصر أو محاصرتها عبر ليبيا.
وقال مستشار الرئيس التركى، فى سلسلة تغريدات كتبها باللغة العربية، "تركيا لن تخوض حربا ضد أي شعب مسلم فكيف يقولون إننا سنحارب شعب مصر.. تواجدنا في ليبيا تلبية لطلب الحكومة الشرعية وليس لمواجهة أي جيوش أخرى عربية أو أجنبية .. نسعى لوقف الحرب وغيرنا يسعى إلى إشعالها".
وأضاف أقطاي: تركيا تدافع عن الحكومة الشرعية في ليبيا بينما غيرها يدعم المتمردين والانقلابين.. لا تصدقوا إعلامكم فهو يكذب عليكم .
سابقا أعلنت تركيا أنها تدعم الحكومة الشرعية في ليبيا عقب الاتفاق الموقع بين أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق المنضوي تحتها ميلشيات إرهابية.
وقالت تقارير إعلامية مسربة مؤخرا منذ تصديق البرلمان التركى على طلب رئيس الدولة بإرسال قوات إلى ليبيا، أن أنقرة قامت بنقل عناصر إرهابية مرتزقة من أدلب السورية إلى العاصمة طرابلس على متن 4 طائرات.
ووفقا لمراقبين وخبراء تناصب الدولة التركية مصر العداء منذ سقوط نظام الإخوان وتسعى جاهدة لخنقها وخلخلة استقرارها وتضع الجيش المصري هدفا مشروعا لها، بهدف إزحته فى ظل العداء التاريخى ضد القوات المسلحة المصرية منذ تأسيسها على يد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، الذي كسر هيبة دولة الخلافة العثمانية بالعسكرية المصرية.