السريحي تطلق مبادرة توثيق الأدب العربي للأماكن الدينية والتراثية
تعزيزاً للدور وقيمة اللغة العربية وإيماناً بأهميتها في تعزيز الانتماء لثقافتنا وتاريخنا الملهم أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز ضمن برنامج "كيف تكون قدوة؟" مبادرة توثيق الأدب العربي للأماكن الدينية والتراثية ورقياً ورقمياً.
تسعى المبادرة إلى توظيف التقنية لربط الأدب العربي بالأماكن الدينية والتراثية في منطقة مكة المكرمة كمرحلة أولى، والتي تمثل إرثاً ثقافياً وحضارياً يمتد من عصور ما قبل الإسلام حتى اليوم عبر رحلةٍ طويلة.
وتمضي المبادرة في توثيق العمق التاريخي والطابع التراثي وتنوع الطبيعة الجغرافية بنصوص مختلفة من القصائد والقصص والأساطير المنتخبة من دواوين الشعراء وكتب السيرة والرحلات والمعاجم وإبرازها رقمياً وورقياً.
وقالت مستشار مركز التميز البحثي للغة العربية مستشار عمادة شؤون المكتبات صاحبة المبادرة الدكتورة صلوح السريحي بأن المبادرة "تستهدف تقديم الأدب العربي بصورته الورقية، كما تقدّمه بصورته الرقمية وفق رؤية المملكة 2030 بتوظيف التقنية".
كما أشارت السريحي إلى أن المبادرة "تسعى للكشف عن ثراء الأدب العربي ودوره في تعزيز الثقافة الدينية السياحية، تجمع المادة الموثقة بين سحر الأدب وفصاحته وبلاغته، وعراقة الأماكن وعمقها التاريخي والحضاري، تصاحب صورة المكان النص الأدبي، ليتحول الأدب العربي إلى وعاء رقمي وثقافي ومعرفي يحكي ثقافة وتاريخ منطقة مكة المكرمة".
وفي ختام حديثها طالبت السريحي من جميع الباحثين والمهتمين ممن يرغبون بالمشاركة في التوثيق أن يرسلوا مشاركاتهم عبر الإيميل [email protected]