ثقافة الغربية تناقش أزمة المياه بين ثقافة الترشيد والانفجار السكاني | صور
ناشد الكاتب والأديب محمد السبع الدولة ضرورة تبني مشروع قومي لتحديث طرق الري المستخدمة حاليا واستبدالها بوسائل جديدة، منها الري بالتنقيط أو الرش، وذلك لضمان ترشيد الاستهلاك من مياه النيل والتي أكد أنها قد تصل الى 90%.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية للتوعية ضد مخاطر أزمة المياه نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة ببيت ثقافة قطور في محافظة الغربية وبالتعاون مع الادارة المركزية للتوعية والارشاد المائي التابعة لوزارة الموارد المائية والري.
وحذرت ايمان قابيل مدير ادارة الاعلام والتوعية بوزارة الري من الصعود الكبير لمعدلات الزيادة السكانية وتأثيرها المباشر على حصة الفرد من مياه النيل ولاسيما أن التوزيع الجغرافي في مصر يرتكز على ضفاف نهر النيل من الجنوب الى الشمال، وطالبت منظمات المجتمع المدني ضرورة التعاون للتحذير من النتائج السلبية للانفجار السكاني ومردوده السلبي على معدلات التنمية.
من جانبها أكدت أمل حامد مدير عام ري الغربية أن ثقافة ترشيد استهلاك المياه لها من الفوائد الكثير، ومنها حماية النظام البيئي الطبيعي من مخاطر التعرض للجفاف ونقص المياه، وأضافت قائلة:"لابد علينا جميعا اتخاذ التدابير والوسائل لترشيد الاستهلاك من المياه عن طريق اصلاح صنابير المياه لمنع التسريب وتركيب قطع موفرة".
واستعرض حسام أبو عيسى مدير هندسة الري بمدينة قطور أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، واتباع الطرق غير التقليدية في أساليب الزراعة والري قائلا:"منها الري بالتنقيط أو الرش لما لهما من مميزات كثيرة، أهمها بالطبع الحفاظ على استهلاك المياه بأكبر قدر ممكن" فيما شهدت فعاليات اليوم اقامة ورشة فنية بمشاركة العديد من الأطفال للتعبير عن أهمية نهر النيل لمصر والمصريين، وكيفية الحفاظ عليه من كل أشكال التلوث.