قصر الطفل بطنطا: الشرطة قدمت الكثير ولا تنمية بدون أمن | صور
شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا توافد العديد من مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الثقافي بالمحافظة ورواد القصر، للمشاركة في فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة للاحتفال بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير.
بدأت الفعاليات بعزف للسلام الجمهوري، وأعقبه كلمات ترحيبية من مديرة القصر بالحاضرين، مؤكدة على حرص قصور الثقافة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية لدورهم الهام في حفظ الأمن واستقرار البلاد والمساهمة في دفع عجلة التنمية والتقدم.
من جانبه أشار اللواء نجيب دبوس نائب مدير أمن الغربية والسويس السابق الى دور الثقافة والفنون في تشكيل الوجدان المصري ونشر التوعية المجتمعية ضد ما يهدد أمن وسلامة البلاد، وتابع قائلا:"غرس القيم الايجابية في نفوس أطفالنا وشبابنا وتحذيرهم من الانجراف وراء أكاذيب أو اشاعات مغرضة للتقليل من شأن مؤسساتهم الوطنية يعد حائط الصد الأول في مواجهة الارهاب والتطرف".
وأضاف:"ليس جديدا على هيئة قصور الثقافة تنظيم مثل تلك الفعاليات للاحتفال بمناسبات مصر الوطنية والقومية،فالثقافة هي قوة مصر الناعمة التي تستطيع تشكيل الشخصية المصرية على أساس مجتمعي سليم، وتحت مظلة من التعايش السلمي وقبول الآخر"
فيما حذر أحمد الحسيني الامام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية الشباب المصري من الأفكار المضللة التي تحاول بعض الجهات الراعية للإرهاب نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها بعيدة كل البعد عن صحيح الدين وقال:"اجتمعت شرائع الله جميعا على الحب والايثار واحترام الاختلاف".
وسخر القمص برسوم راعي كنيسة الحمراء من الألسنة الكاذبة التي تتدعي وجود فتنة طائفية في مصر، مؤكدا أن الشعب المصري هو نسيج واحد،أفراحهم واحدة وآلامهم مشتركة، وتابع:"اقول لمثل هؤلاء اقرأوا التاريخ جيدا".
اختتمت فعاليات اليوم بعرض فيلم وثائقي حمل العديد من مهام جهاز الشرطة في حفظ الأمن وملاحقة العناصر الارهابية، كما تضمن الفيلم نبذة تاريخية عن ذكرى موقعة الاسماعيلية التي استشهد فيها 50 من أبطال الشرطة المصرية، وأكثر من 80 مصابا بعد رفض رجال الشرطة مغادرة مبنى محافظة الاسماعيلية وتسليم أسلحتهم لقوات الاحتلال الانجليزي، وذلك يوم 25 يناير 1952م.