7 توصيات بصالون الغربية الثقافي لتطوير التعليم في مصر | صور
شهد الصالون الثقافي الخامس لثقافة الغربية الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة ببيت ثقافة السنطة تحت عنوان "التعليم في مصر.. استراتيجية ورؤية مستقبلية" العديد من التوصيات والمقترحات ومنها ادراج مادة التربية الوطنية كمادة أساسية داخل المناهج، واعتماد خطة طويلة الأجل لتطوير العملية التعليمية، مع زيادة المخصصات المالية لقطاع التعليم.
كما تضمنت التوصيات ضرورة ربط احتياجات السوق المحلي بالتعليم الفني، مع التركيز قدر الامكان على العملية التدريبية للمعلم من خلال عقد الدورات والورش، فيما أكدت على ضرورة اقرار العدالة في توزيع الطلبة جغرافيا لتفادي التكدس الذي تشهده الفصول المدرسية، وتفعيل القوانين والاجراءات القانونية فيما يخص المعلم أو الطالب.
وخلال كلمته تعجب مدير عام ثقافة الغربية من تراجع التعليم في مصر قائلا:"التاريخ يشهد للمصريين بأنهم كانوا في طليعة من عرف التعليم واشتغل به، منذ العصر الفرعوني ومرورا بنهضة محمد علي وارسال البعثات التعليمية للخارج وتأكيد دستور 23 يوليو الذي نص على الزامية التعليم لجميع المصريين، فأين المشكلة؟!.
وأوضحت آمال مصطفى مدرسة لغة عربية مسئولية الكثير من الجهات على تراجع التعليم في مصر، ومنها المعلم والطالب والأسرة، فيما اشارت الى بعض المفاهيم والثقافات الجديدة الخاطئة تم غرسها في نفوس الطلبة والتي لا تتناسب مع تقاليدنا المجتمعية الأصيلة.
فيما أكد عبده الشيخ موجه بالتربية والتعليم على جهود الدولة في الارتقاء بالعملية التعليمية، من خلال ادخال أحدث التقنيات والاطلاع على التجارب الناجحة في بعض البلاد المتقدمة، ولكنه أشار الى أهمية التدريب في صقل قدرات المعلمين لتتماشى مع تلك التقنيات، وتابع محذرا:"الدروس الخصوصية ما هي الا "بيزنس" ولا تخرج طالب قادر على مواجهة تحديات المستقبل والأهم منها أن يحضر الطالب في فصله التعليمي دون غياب أو انقطاع".
وقال الشيخ السيد عبد العزيز الامام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية أن الشرائع السماوية جميعا قد أوصت بالعلم والاسراع نحو التعلم والانفتاح على الثقافات المختلفة، وتابع:"الله ارسل برسالاته على العباد من أجل أن يتعلموا ويخرجوا من مجاهل التخلف الى نور المعرفة"، من جانبه استنكر محمد امام الموجه بالتربية والتعليم نظرة المجتمع لخريجين المدارس الفنية واعتبارهم "فاشلون" مؤكدا أن مصر الآن في حاجة ماسة للاهتمام بالتعليم الفني، بشرط الربط بينه وبين سوق العمل ومتطلبات المستقبل.