دار كتب طنطا تكشف عن وصية مكتشف "الفيمتو ثانية"
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة التجربة الحياتية والعلمية لعالم الكيمياء الشهير الدكتور أحمد زويلورحلته نحو العالمية والفوز بأرفع استحقاق علمي، وهي جائزة نوبل التي حصل عليها في عام 1999م.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية أقيمت بدار كتب طنطا لمناقشة كتاب "عصر العلم" الذي صدر عن العالم الراحل في يوليو 2005 متضمنا أهم المحطات في حياته، بداية من رحيله عن مصر لأول مره متوجها لجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى تربعه على عرش العلم بعد الاعلان عن فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء.
ومن جانبها أشارت الدكتورة سماح جاهين أستاذ المناهج وطرق التدريس أن كتاب "زويل" هو رسالة الى مصر والدول العربية بأن العلم هو الطريق الأمثل نحو الوصول الى العالمية،وشددت على ضرورة الاهتمام بالعباقرة والنابغين وتقديم سبل الراحة والتفوق لهم للتفرغ لمهام العلم وتقديم الأفضل، وتابعت قائلة:"القدماء المصريون فطنوا قديما للدور الهام والحيوي للعلم والعلماء، ولا زالت البرديات والنقوش شاهدة على اهتمام الفراعنة بتشييد دور العلم لدراسة مجالات العلوم والمعارف والفنون".
يذكر أن العالم المصري أحمد زويل من مواليد مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في عام 1946م ظهرت عليه سريعا علامات النبوغ والتفوق والرغبة دائما في طرح الأسئلة والبحث عن التحليلات المنطقية للأشياء وحصل خلال دراسته الثانوية على الدرجات النهائية في مواد الكيمياء والفيزياء والرياضيات، بينما حصل على درجات أقل في اللغة العربية والتاريخ، ومن ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الاسكندرية، حتى تخرج فيها بتفوق كبير، ما أهله للسفر الى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على درجة الدكتوراه والمضي قدما في طريق العلم، حتى توفاه الله في 2 أغسطس 2016م عن عمر ناهز السبعين عاما.