أغرب قضية شرف .. الزوجة للزوج بعد ضبطها مع عشيقها : طلقني أنا بخونك وبنتك مش بنتك
اثناء قضاء الزوجة لحظاتها المحرمة مع عشيقها فوجئت بجيرانها يقتحمون المنزل ويضبطونها متلبسة في أحضان العشيق الذي اتضح انه الصديق المقرب للزوج .
وبدلا من أن تداري الزوجة الفضيحة اعترفت لزوجها بالعلاقة غير الشرعية مع صديقه وأن ابنته ليست ابنته وإنما جاءت سفاحًا من صديقه الذي تخونه معه منذ أكثر من عامين و أنها تريد الطلاق لتكمل حياتها مع عشيقها.
بداية القصة عندما شرع شاب في قتل صديقه الإثنين الماضي بعد أن اكتشف أنه على علاقة غير شرعية بزوجته لمدة عامين وصلت إلى حملها منه وإنجاب طفلة سفاحًا.
أصيب شاب يدعى "وحيد. ح. م"، يعمل بمستشفى مطروح العام بطعنة كادت أن تودي بحياته في مشاجرة مع صديقه "وائل. م" عامل الذي سلَّم نفسه إلى نقطة المستشفى التي شهدت مسرح الجريمة.
وقال محامي المتهم: إن موكله يدعى "وائل. م" عامل في ورشة جاء إلى مطروح باحثًا عن العمل منذ سنوات قليلة وبعد عامين صادق أحد الشباب ويعمل في مستشفى مطروح العام ويدعى "وحيد. ح" إلا أن صديقه استغل عدم وجوده في المنزل في أوقات كثيرة وبدأ التقرب من زوجته وتردد على المنزل أثناء غيابه وبدأت العلاقة غير الشرعية بينهما حتى أصبحت الزوجة حاملًا منه وأنجبت طفلة.
وقال المحامي أنه منذ 3 أشهر انتقل موكله المتهم لسكن آخر في منطقة الكيلو 2 بعد تردد شائعات عن علاقة غير شرعية بين زوجته وصديقه وأثناء سفره للاطمئنان على والدته فوجئ باتصال هاتفي من الجيران يفيد أنهم أمسكوا بصديقه داخل المسكن الجديد ولم تلتفت الزوجة لفضيحتها وجريمة الزنا بل إنها طلبت الطلاق لشدة حبها للمجني عليه.
وأكد المحامي أن الزوج أصابته حالة من الهلع وبعد وصوله إلى منزله واعتراف الزوجة بالعلاقة غير الشرعية وأن الطفلة ليست ابنته، قرر الاتصال بصديقه السابق وعشيق زوجته وقابله في المستشفى التي يعمل بها وطعنه في الجانب الأيسر بجرح قطعي بالصدر من الناحية اليسرى طوله 14 سم تقريبا أدى إلى نزيف بالصدر من الدرجة المتوسطة وتم تركيب أنبوبة صدرية والحالة العامة له غير مستقرة وتم حجزه في العناية الجراحية.
وأكد أن الزوج حضر تحقيقات النيابة العامة وأقر بحقيقة ما حدث تفصيلًا وطلب شهادة الشهود والجيران في المنطقة التي يسكن بها والذين ضبطوا زوجته مع عشيقها "المجني عليه" داخل المسكن في غيابه.
وقررت النيابة العامة عرض المتهم رفقة تحريات المباحث حول الواقعة.