هل تراجع دعاة السلفية محمد حسان والحويني عن أفكارهم ومنهجهم بالفعل؟
قال محمد الباز أن السلفيين يطالبون المصريين بعدم السماع لأحد إلا لهم ولفتواهم، وأخر تقاليعهم هى تحريم الاحتفال بعيد الحب، فى المقابل اعلنت دار الافتاء أنه ليس حرام ولذلك حاولوا مواجهة الافتاء.
وأوضح الباز أن شيوخ السلفية كأبواسحاق الحويني ومحمد حسان اعتذروا وتراجعوا عن ما كانوا يتحدثوا فيه، لكن فى حقيقة الأمر هم لم يتراجعوا عن منهجهم الأصلى، بعدما سيطروا على أدمغة الشباب وأفسدوها.
وعرض الباز فيديوهات للداعية السلفي حسين مطاوع الذى يؤكد عدم تراجع الحويني عن منهجه وأنه لم يحذر من أعداء مصر ولا الفوضى، لأن منهجه قطبي وسوروي متشدد، كما أنه الآن مقيم فى قطر ويعرض دروسه عبر قناة الجزيرة.
وأضح مطاوع أن ابناء الحويني يكفروا كل حكام العرب الا قطر وتركيا كما يدعوا أنهم سلفيين، كما أن الحويني كان يدعم حازم ابواسماعيل التكفيري ومن بعده محمد مرسي، متسائلاً "أى شىء تراجع عنه الحسيني"، لافتاً إلى أن شيوخ السلفييم لم يدعموا الدولة ولم يقفوا بجوارها.