مأدبا تكرّم سناء الشّعلان وعبلة حمارنه | فيديو وصور
كرّمتْ مدينة مأدبا الأردنيّة العريقة الأديبة الدكتورة سناء الشّعلان، والأديبة التّربويّة عبلة حمارنه؛ وذلك في حفل جماهيريّ كبير ضمّ النوّاب والمثقفين وأهالي مأدبا والمهتمين، وذلك في رحاب جمعيّة الشّابات المسيحيّات برئاسة خالدة السّلايطة بتنظيم من ملتقى مأدبا الثّقافيّ، وملتقى أحباب مأدبا الثّقافيّ، وبرعاية وائل جعنيني مدير سياحة مأدبا، وحضور فراس المصريّ مدير ثقافة مأدبا.
وجاء هذا التكريم للمبدعتين الشّعلان وحمارنه عن مجمل سيرتهما وإبداعهما الذي يمثّل صورة مشرقة للمرأة الأردنيّة الفذّة؛ وقد استعرض د. ماجد الرضاونة المصاروة رئيس ملتقى مأدبا الثّقافيّ مسيرة الأديبة د. سناء الشّعلان مستعرضاً منجزها الأكاديميّ والإبداعيّ والحقوقيّ والإنسانيّ والفكريّ، متوقّفاً عند الكثير من محطّات منجزها، وخصوصيّة إبداعها وفكرها ومشوارها، كما وجّه لها الكثير من الأسئلة حول تجربتها الإبداعيّة، وحيّاها بأبيات من نظمه قال فيها:
لمّا غدا غسّان بين رجالنا ما كان فيه غريم القلب إلاّكِ
فاضتْ لكِ العين ولم تتبع سواكِ من أعلم عيني أنّ قلبي يهواكِ
ما كان هذا الجمال في محيّاكِ فلمّا رجعتِ تثيري القلب وراكِ
هذه سناء، واشعلتِ نيراكِ فما دبا اليوم نور في محيّاكِ
سبحان رب من سوّاك أدعو إله الكون أنْ يحماكِ
فيما تحدّثت جازية المعايعة رئيسة ملتقى أحباب مأدبا الثّقافيّ عن سيرة الأديبة التّربويّة عبلة حمارنة، وما فيها من محطّات ومنجزات وتحدّيات تصّدت لها بكلّ إصرار وتحمّس للعلم والتّعليم. وأهدتها حليمة المعايعة قصيدة بعنوان "أمّ مادبيّة".
وقد عبّرت الشّعلان وحمارنه عن تقديرهما الكبير لتكريمهما في احتفاليّة مأدبا، كما شكرتا القائمين عليها، وأشارتا إلى خصوصيّة تجربتهما عبر كلمة لكلّ منهما في الحفل، وذلك بعد أن عبّر وائل جعنيني راعي الحفل عن سعادته وفخره بهذا التّكريم لمبدعتين أردنيتين رائدتين، يفخر الأردن وشعبه بهما. كما قدّم لهما الدّروع التّكريميّة على إبداعهما وتميزهما.
وقدّ قدّمت الشّعلان وحمارنه قراءات لنماذج إبداعيّة من نصوصهما، وحاورتا المقدّمين لهما والجمهور عن تجربتهما الإبداعيّة الإنسانيّة، فيما انتهى الحفل بتوقيع حمارنه لكتابها "قصص واقعيّة تُروى".
وحضر الحفل الأديب والنّاقد العراقيّ عباس داخل حسن على هامش مجاورته الثّقافيّة للأديبة د. سناء الشّعلان، وقد أشاد بهذا التكريم لها مشيراً إلى جوانب خصوصيّة إبداعها، وجماليّات قلمها، وخصب تجربتها الأكاديميّة والإبداعيّة والإنسانيّة؛ وهو المتخصّص في أدبها، وقد كتب عنه الكثير من الدّراسات النّقديّة.