ليلة المتعة بـ2000 جنيه.. اعترافات الشبكة العائلية
تواصل نيابة شبرا الخيمة تحقيقاتها مع اعضاء شبكة الدعارة العائلية التي كانت اجهزة الامن قد القت القبض عليها مؤخرا.
قالت ربه منزل تبلغ من العمر 40 عاما، ومقيمة بمنطقة شبرا الخيمة والمتهمة بالاشتراك مع زوجها ونجلها وزوجة نجلها بتكوين شبكة دعارة، واتهام آخر بممارسة الرذيلة أمام النيابة إنها تعمل في الدعارة منذ 6 أشهر، حيث قام زوجها في البداية بإقناعها بالعمل في الدعارة نظير تكوين مبلغ من المال، وكان يحضر لها راغبي ممارسة الرذيلة معها مقابل ألف جنيه، وكان يتصادف دخول أكثر من شخص معها في وقت واحد "جنس جماعي".
وكانت اجهزة الامن قد ضبطت المتهمة وزوجة نجلها متلبستين بممارسة الرذيلة مع 6 أشخاص في وقت واحد.
وأكدت المتهمة في اقوالها أنها بعد فترة عرض عليها زوجها بأن تقنع زوجه نجلهما للعمل معهما في الرذيلة وبعد إلحاح منها وافقت زوجه الابن، شرط أن يكون بعلم زوجها، وقام الأب بإقناع نجله بأن تعمل زوجته في الدعارة ويعملون جميعا حتى يحسنوا من دخلهم، ووافق الابن وعمل هو وزوجته معهما.
وقالت أنه في البداية كانوا يحضرون لهن الزبائن وبعد فترة عرض عليهن الابن إنشاء صفحة على "فيسبوك" لممارسة الجنس الجماعي مقابل 2000 جنيه.
وتابعت المتهمة أنه بعد إنشاء صفحة على "فيسبوك" كثرت الزبائن في الشقة المقيمين بها ولكن أهالي المنطقة شعروا وقاموا بالإبلاغ عنهم وتم ضبطهم في حالة تلبس مع 6 أشخاص.
وكانت الإدارة العامة لمباحث القليوبية قد تلقت بلاغا من أهالي شبرا الخيمة يفيد بتضررهم من عامل وأفراد أسرته حولوا شقتهم إلى وكر لممارسة الدعارة وحفلات الجنس الجماعي.
وأكدت تحريات المباحث، صحة البلاغ، وتبين أن الأب (45 عاما)، موظف بالمعاش استأجر شقة ليدير بها الأعمال المنافية للآداب بمساعدة زوجته ونجله.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين -الأب وابنه- يقدمان زوجاتهما إلى راغبي المتعة ويقومان بتصويرهما أثناء العلاقة المحرمة مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 2 و5 آلاف جنيه.
ودلت التحريات، أن الابن المتهم الثاني، أنشأ صفحة على موقع "فيسبوك"، لاستقطاب الرجال.
وجرى استصدار إذن من النيابة العامة، وألقت الشرطة القبض على أفراد الأسرة، مع ضبط 6 آخرين من راغبي المتعة الحرام، وتحرر محضر، وتولت النيابة التحقيق.