محاضرة تثقيفية بالغربية: التدخين قاتل والبدائل "وهم"
أبدت الهيئة العامة لقصور الثقافة تخوفها من تصاعد نسب المدخنين بين الشباب والتي تجاوزت ال 40% بين الذكور، فيما تعدت نسبة المدخنين في مصر الى نحو 19% من اجمالي عدد السكان، وذلك حسب أرقام كشف عنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.
وكان قصر ثقافة الطفل بطنطا قد نظم محاضرة تثقيفية بمدرسة طنطا الثانوية الميكانيكية للتحذير من خطورة التدخين على صحة الانسان، حيث أكد محمد أبو اليزيد مدير ادارة مكافحة التدخين بمديرية الصحة بالغربية أن مادة النيكوتين الموجودة بالسجائر هي مادة سامة ومسرطنة، مشيرا الى أن الأرقام العالمية تفيد بوفاة أكثر من سبعة ملايين شخص سنويا بسبب التدخين.
وقال "أبو اليزيد":"التداعيات الصحية من وراء التدخين كثيرة جدا، ومنها سرطان الرئة وتصلب الشرايين والشيخوخة المبكرة وتدمير الجهاز العصبي والمناعي للإنسان والوفاة"، فيما سخر ممن يرددون بأن الشيشة أو السيجارة الالكترونية هي أخف وطأة، مؤكدا أن خطرها أكبر وذلك لاحتوائها على مادة الجلسرين.
وردا على سؤال أحد الطلبة حول العلاقة بين التدخين وادمان المواد المخدرة، افاد "أبو اليزيد" بأن العلاقة وثيقة جدا وتابع:"يعتبر التدخين من أهم المداخل الى ادمان المخدرات بجميع أشكالها، وذلك لاعتياد الجسم على نسبة النيكوتين مع الوقت، مما يدفعه للبحث عن مواد أخرى لسد ذلك العجز، ليجد نفسه غارقا في مستنقع المخدرات".