"الجبهة الديمقراطية" تُنظم مسيرة بالذكرى الـ51 لانطلاقتها | صور
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محافظة شرق غزة ، مسيرة جماهيرية وعرض عسكري وللكشافة تخللها إيقاد شعلة الانطلاقة الـ51أحياءا لذكرى انطلاقتها الواحد والخمسين التي تصادف في الثاني والعشرين من شهر شباط من كل عام ، بمشاركة جماهيرية واسعة وصف من قادة وكوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية، واذرعها النسوية والعمالية والشبابية في المحافظة.
انطلقت المسيرة مساء الجمعة من موقف الزهراء ، وتوقفت بالقرب من مفترق الشجاعية ، حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة الديمقراطية وصور الشهداء والأسرى، وسارت المسيرة وهي تردد الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال وتؤكد على المقاومة والوحدة لإفشال «رؤية ترامب».
وقال الرفيق محمد شلح في عرافة الفعالية، إن «ذكرى انطلاقة الجبهة تتجدد فيها مسيرة الوفاء للشهداء، وفي مقدمتهم عمر القاسم، وخالد نزال، وأبو خلدون، وهشام أبو غوش، وخالد عبد الرحيم، وبهيج المجذوب، وكوكبة أخرى من شهداء الجبهة وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية في شرق غزة».
في كلمة الجبهة، أكد عضو لجنتها المركزية الرفيق، عبد حمد إن "51 عاماً مضت على مسيرة الجبهة الوحدوية، مسيرة وطنية حافلة بتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، شهدت فيها ميادين العمل النضالي والكفاحي والمقاوم لأبناء وكوادر الجبهة دوراً مبادراً وطليعياً مع جماهير شعبنا الفلسطيني على طريق إنجاز حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة والعودة وتقرير المصير».
وتابع أن " مسيرة وتاريخ الجبهة المضيء في الميدان تعمد في قلوب وثقافة كل الأحرار والمناضلين من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، حيث ترافق معها محطات سياسية مفصلية تحملت فيها الجبهة، وما زالت في دورها المتقدم في المبادرة السياسية واشتقاق الحلول الوطنية الواقعية من أجل تعزيز الشراكة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وتطرق حمد إلى الخطة الوطنية الشاملة لمجابهة المخاطر السياسية لـ«رؤية ترامب» والتي طرحتها الجبهة على عموم الحركة الوطنية والقيادة الرسمية من خلال الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة، والتي تقوم على خطوات عملية لمواجهة تصفية القضية الوطنية. وفي ختام الفعالية ألقيت قصيدة شعرية من كلمات الرفيق عبد الله الحاج أحمد ألقاها الرفيق صلاح العايدي