خطاب أبو مازن في مجلس الأمن يُرضي الفلسطينيين رغم انتقادات حماس
أعرب مسؤولون في حركة فتح عن رضاهم الكامل عن فحوى خطابات الرئيس محمود عباس، والتي سردها على أكثر من منبر دولي وعربي، مؤكدين أن هذه الخطابات هي الحل الأمثل لإعلاء صوت فلسطين في كافة المحافل.
وأكد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الجميع يقف خلف الرئيس في خطاباته، والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يناصر ما يقوله الرئيس للعرب والعالم.
وعن خطاب مجلس الأمن، قال الشيخ: إن أبو مازن دائما ما يتحدث بأريحية، لأنه على حق وثقته بنفسه عالية، رغم وجود بعض المرتجفين الذين يعارضون كل شيء، وبدون أٍسباب سوى أنهم يريدون انهيار السلطة الفلسطينية ومكتسباتها، وفي مجلس الأمن كان خطابه صانعا للفارق.
وقال المتحدث باسم حركة فتح، حسين حمايل، إنهم في حركة فتح يقفون خلف الرئيس وأي قرار يتخذه هو قرار مصيري يجب تطبيقه في الحال بدون تردد، موضحا أن اللجان التي تعمل على الأرض بما فيهم لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، تعمل وفق قرار الرئيس عباس، لذا هو الأجدر والأقدر على النظر في القرارات الإجراءات.
وذكر أن أي معترض على ذلك فليأتي ويواجه صفقة القرن بالفعل على الأرض وليس من خلال الهجوم على الرئيس القيادة.
بدروه، انتقد القيادي في حركة فتح يحيى رباح، قيادة حركة حماس الذين قال إنهم يصدرون ضجيجا فقط، وينفذون اجندات إيرانية خالصة، بحجة مواجهة صفقة القرن.
وأضاف أن حماس ومعها بعض الفصائل الصغيرة يشنون حملة تشويه بحق الرئيس وقيادة فتح، وهذا واضح من خلال المواقع الحمساوية الضارة.
وبعيدا عن حركة فتح، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف إن خطابات أبو مازن مرضية للكل الفلسطيني، وركزت على مواجهة صفقة القرن سياسيا، وهو لا يريد أن يُقتل شعبه في الشوارع، وهذه قمة الحكمة.
أما عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني، قال إن خطاب أبو مازن في مجلس الأمم المتحدة كان متوازنا وقويا، ويحمل رسائل مهمة لنصرة الشعب الفلسطيني، ولا بد لهذه الرسائل أن تصل للعالم.
وذكر أن تمسك أبو مازن بالتنسيق الأمني يدلل على حكمته، وأيضا يرفض الرئيس حل السلطة على اعتبار أنها مكتسب وطني مهم، لافتا إلى أن السلطة متمسكة باتفاقية أوسلو وتبعاتها نظرا لأهميتها.