تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مبارك.. ولماذا تأخر الإعلان عن خبر وفاته ؟
قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ليس شخصًا عاديًا أو عابرًا، بل إنه قضى نصف قرن من عمره في المشهد السياسي المصري، كاشفًا على تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس الأسبق.
وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن الرئيس مات في الساعات الأولي بالمستشفى لمروره بحالة صحية متدهورة، وكان يعاني من عدم الانتظام في ضربات القلب، ودخوله في حالة من فقدان الوعي وعدم التركيز للحظات، مع الإصابة بغيبوبة أحيانا، استدعى وضعه على جهاز التنفس الصناعي والإنعاش لكن المحاولات فشلت.
وأشار مقدم "90 دقيقة"، إلى أن أسرة مبارك دخلت في حالة انهيار وبكاء بعد إخبارهم بوفاة الرئيس الأسبق من الطاقم الطبي، خاصة أنهم كانوا يأملون في عودته لهم بعد تحسن حالته نسبيًا عقب براءة نجليه علاء وجمال مبارك في قضية التلاعب بالبورصة قبل أيام.
وأوضخ الباز، أن قرينة الرئيس الأسبق انتابتها حالة من البكاء، وسط تهدئة من نجلها جمال إلا أن علاء لم يتمالك نفسه وانهمرت دموعه وتوارى جانبا، مشيرًا إلى أن ذلك جاء في ظل وجود عمر نجله وحفيد مبارك الكبير والمقرب من جده ويحظى بعلاقة مميزة معه.
وأوضح أن خبر الوفاة كان في الساعات الأولى، إلا أنه تأخر الإعلان عن الوفاة حيث جرى إخطار الجهات المعنية والسلطات الرسمية وترتيب الأمر، فتأخر الإعلان المباشر حتى مع تسرب الخبر للسوشيال ميديا ووسائل الإعلام.