على خلفية العنف ضد المرأة.. ثقافة الغربية تشير بأصابع الاتهام للموروثات المجتمعية | صور
أكدت الدكتورة رانيا الكيلاني رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا أهمية دور المرأة المصرية في عمليات التنمية والبناء والمشاركة الايجابية في وضع تصورات وحلول لقضايا المجتمع، واستنكرت جميع أنواع العنف التي تتعرض لها المرأة، مؤكدة أن بعض الموروثات المجتمعية قد ساعدت على انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة.
وأشارت خلال كلمتها بندوة قصر ثقافة طنطا والتي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت عنوان "خليك سند ليها" وذلك ضمن احتفالاتها بيوم المرأة المصرية والذي يوافق يوم 16 مارس من كل عام أن التنشئة الاجتماعية السليمة لها مردود كبير على انحصار ظاهرة العنف ضد المرأة،ودعت بضرورة ادراج الظاهرة في المناهج الدراسية، مع السعي في عمل الحملات والفعاليات للتوعية ضد هذا الملف الخطير.
واستعرضت رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة طنطا أشكال العنف ضد المرأة قائلة:"العنف الممارس ضد المرأة صوره متعددة ومتشابكة، وله انعكاسات خطيرة على المرأة وعلى المجتمع بأكمله، ومن أمثلته التحرش، والاغتصاب، وختان الاثاث دون الرجوع للطبيب المختص، وأيضا زواج القاصرات"، وطالبت أجهزة الدولة بتشديد العقوبات ضد كل من يقوم بأفعال أو أقوال تقع في دائرة العنف ضد المرأة.
يذكر أن اختيار يوم 16 مارس يوما للمرأة المصرية جاء وفقا لبعض الأحداث التاريخية التي شهدتها مصر، ومنها دعوة هدى شعراوي لتأسيس أول اتحاد نسائي يطالب بضرورة حصول المرأة على حقها في التعليم،كما شهد يوم 16 مارس من عام 1956 حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح للمجالس النيابية، وفقا لدستور 1956.