للحد من المخاطر وانتشار الفيروسات.. أكاديمية بايونات تنظم أول دبلومة في الأمان الحيوى
قامت أكاديمية بايونات الدولية برئاسة الاستاذ الدكتور اشرف عبد السلام خليل استاذ التكنولوجيا الحيوية وخبير الأمان الحيوي بإعداد وتنظيم أول دبلومة للأمان الحيوي علي مستوي جمهورية مصر العربية تحت مسمي "دبلومة بايونات الدولية للأمان والأمن الحيوى وتقدير المخاطر البيولوجية بالاستعانة بمدربين من أفضل الخبرات المصرية في مجال الأمان الحيوي.
وتضمنت الدبلومة أساليب تحديد المخاطر المعملية المختلفة وطرق التحكم المستخدمة لتقليل الخطر البيولوجى والكيميائي وإدارة النفايات المعملية وطرق الحماية المختلفة من المخاطر البيولوجية ، إلي جانب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لنقل المواد الخطرة والمسببه للأمراض ، وتصميم المختبرات البيولوجية عالية الاحتواء والأمان الحيوى.
تجدر الاشارة إلي ان الدبلومة متخصصة للأفراد الذين ينوون الاستمرار في البحث العلمى بعدة مجالات من بينها زراعة الأنسجة والهيستولوجى والكائنات الحية الممرضة أو من يطمحون في العمل كأخصائي معمل معتمد بالإضافة إلي المتخصصين في السلامة البيولوجية.
ومن المعروف أن ادارة جميع المخاطر البيولوجية "العينات السريرية،البكتريا، الفيروسات، الفطريات" ترتبط ارتباطا وثيقا بالأنواع المختلفة للمعامل"ميكروبيولوجي،الهندسة الوراثية،الكيمياء الحيوية/زراعة الأنسجة،بحوث الدم،الباثولوجي،مختبرات طبية،معامل تعليمية" .
ولذلك فان الاهتمام بتطبيق الأمن والأمان الحيوى من أهم وسائل التقييم الذاتى والمستمر للمعامل ودراسة كيفية عزل مسارات العدوي واتخاذ الاحتياطات لتقليل خطر الاصابة بالعدوى ومعرفة مدى توفر وسائل حماية شخصية المعملية المختلفة وسبل التعامل مع الأجهزة المعملية المستخدمة وضمان اجراءات التشغيل القياسية للمعامل.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة نسرين علام طنطاوي أستاذ الطفيليات بالمركز القومي للبحوث ، أنها قدمت دراسة بحثية في دبلومة بايونات عن الحالات المرضية سريعة الانتشار عن طريق التنفس مثل الانفلونزا والكورونا وكيفية تقييم إجراءات تحصين الحيوانات السليمة وحمايتها من الاصابة عن طريق العزل من الحيوانات الآخري، وتوصلت إلي ضرورة التخلص من النفايات البيولوجية من خلال مراعاة الظروف البيئية ، والتطبيق الصارم لاسس الأمان الحيوي للمتعاملين مع الحيوانات المريضة.
وشددت د. نسرين علي ضرورة مراعاة الاشتراطات البيئية من ناحية الصرف الصحي للتعقيم، والحجر الصحي علي تجمعات الحيوانات المصابة، منوهة إلي أن المعلومات الوبائية غير كاملة لذلك لابد من أخذ عدة احتياطات لتأمين التعامل مع حامل المرض "العائل".