"المصريين": "الجزيرة" تُمارس دعارة إعلامية وسفالة غير مسبوقة
استنكر محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، ما زعمته قناة "الجزيرة" الإرهابية وصحيفة الجارديان البريطانية بأن عدد مصابي فيروس كورونا في مصر يبلغ حوالى 19 ألف شخص، مؤكدًا أن قناة الجزيرة تعتمد في تصريحاتها على تقارير إعلامية بالمخالفة لآليات الرصد والتوثيق المتعارف عليها، ولا تخلو تصريحاتها وتقاريرها من الأكاذيب وتُزييف الحقائق بشكل صارخ وفج ومُعلن للجميع، موضحًا أن ذلك الأمر يُمثل سقطة مهنية كبيرة تتطلب المحاسبة.
وقال "مجدي"، في تصريح الثلاثاء، إن قناة الجزيرة القطرية بما تفعله وما تبثه من سموم ضد الدولة المصرية فأنها تستمر في هبوطها في بئر عدم المهنية وتُصر على التخلي عن حيادها تجاه الشأن المصري وتلعب دورًا قذرًا وغير مفهوم في التحريض على مؤسسات الدولة الوطنية، موضحًا أنه حال أراد أي شخص معرفة إعلام التّحريض، فعليه مُتابعة قناة "الجزيرة" القطرية فورًا.
وأوضح أن "الجزيرة" قناة منافقة لا تحكمها قيم ولا أخلاق، فضلا عن أنها منبر إعلام الجماعة الإرهابية، وتنفذ أجندة الجماعة، مؤكدًا أنها تنشر معلومات مضللة ومغلوطة، تعتمد فيها على التّدليس والكذب، وانعدام الشفافيّة والمصداقية، وأقل ما يمكن أن توصف به أنها بوق جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أنه إذا ذُكر إعلام قطر الممول فأننا نتحدث عن غياب الموضوعية؛ خاصة مع توالي المواقف التي تثبت فيها الأكاذيب؛ التي تحاول منابر الإعلام في قطر ترويجها، مؤكدا أن قناة "الجزيرة" تُمارس دعارة إعلامية وسفالة إعلامية غير مسبوقة، مؤكدًا أن قناة "الجزيرة" شيطان على هيئة شاشة شر، لأنها تتفرغ بشكل دائم للتحريض على مصر ومؤسساتها الوطنية لتحقيق أغراض خبيثة وتنفيذ مشروع تقسيم المنطقة خدمة لأجندة صهيونية أمريكية.
وأكد على أن مهاجمة قناة "الجزيرة" الإرهابية لمصر يؤكد أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح، مطالبًا القناة التابعة لدويلة قطر منبع الإرهاب بألا تتجاوز حدودها وخاصة عندما تتحدث عن الشأن المصري، وعدم الانزلاق في لعب أدوار تحريضية ضد مؤسسات الدولة الوطنية.
وناشد المصريين عدم الالتفات لهذه التفاهات التي تبثها قناة الجزيرة غير المهنية والأخلاقية وغيرها من القنوات والصحف المعادية للدولة المصرية، موضحًا أن "الجزيرة" بالتحديد قناة غير مهنية وتُمارس عهرًا إعلاميًا وانهيارًا أخلاقيًا ومهنيًا في الإعلام والجميع يعلم ذلك، مؤكدًا على أنها منبع الخيانة والإرهاب والتطرف في العالم أجمع.