"أبو العطا": حديث الرئيس السيسي عن أزمة كورونا طمأن المصريين
أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن خروج الرئيس السيسي في هذا التوقيت الحرج للحديث عن أزمة كورونا وتداعياتها طمأن جميع المصريين وخفف من حالة الذعر التي تنتاب جموع المصريين جراء أزمة كورونا التي تفشت في جميع دول العالم وراح على إثرها مئات الآلاف حول العالم، موضحًا أن الدولة المصرية بفضل الله أولًا ثم توجهات القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي وتعاون جميع مؤسسات الدولة استطاعوا تحجيم هذا الفيروس اللعين حتى الآن وأصبحت الدولة المصرية من الدول القليلة التي تسير باقي الدول على حذوها وتستخدم تجربتها الناجحة حتى الآن لعلاج هذا الفيروس المستجد.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء الأحد، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن الدولة المصرية انتبهت لأزمة فيروس كورونا بشكل جيد يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأننا لدينا عقول نابغة تُفكر وتعمل من أجل الصالح العام ومن أجل المصريين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعاملت مع انتشار فيروس كورونا بالعلم وتكاتف جميع جهات الدولة مع المواطنين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية أصبحت في الوقت الحالي تُساعد كبرى الدول في الأمور الحساسة وغاية الخطورة مثل أزمة فيروس كورونا؛ وهذا ما اتضح جليًا من خلال زيارة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد للصين وتقديم كافة سبل الدعم للحكومة الصينية ومساندتها في التصدي لفيروس كورونا لتجاوز المحنة التي ألمت بهم بعد أن أصبحت الصين منبع الوباء وبؤرة تفشي الوباء في العالم، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية لم تألوا جهدًا وأرسلت وزيرة الصحة وقدمت العديد من المستلزمات الطبية والدوائية للصين، في إطار حرصها على مساندة الصين في هذا الوباء العالمي؛ ما أثنت عليه دولة الصين قيادة وحكومة وشعبًا بمجهودات الدولة المصرية الجبارة في مساعدتهم لاجتياز وعبور المحنة العصيبة، مؤكدًا أن الدولة المصرية أعلنت التضامن المصري التام مع الصين وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) بما لا يدع مجالًا للشك الدور المصري البارز والقوي على الساحة الدولية، والتي قامت الصين على إثرها بإعطاء الدكتورة هالة زايد نحو 1000 كاشف حديث لفيروس كورونا المستجد، بما يؤكد عمق العلاقات بين الدولتين وتواجد مصر القوي في الأزمة.
ولفت إلى أن مصر قدمت أيضًا كافة سبل الدعم لدولة إيطاليا بعد أن أصبحت بؤرة لتفشي فيروس كورونا، حيث وصلت مطار مالبينسا بإيطاليا، صباح اليوم الأحد، طائرة شحن جوي تابعة للشركة الوطنية مصر للطيران تحمل مستلزمات طبية وقائية، أرسلتها الدولة المصرية إلى إيطاليا، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتحمل الشحنة التي نقلتها مصر للطيران، على طائراتها نحو مليون قناع واقي من مصر للجانب الإيطالي للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا وسيتم إرسالهم إلى منطقة لومباردي الإيطالية.
وأشار إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور الإعلام في تغطية أزمة فيروس كورونا المستجد، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الإعلام قام بواجبه الوطني على أكمل وجه؛ لأن الرئيس السيسي لا يقول إلا ما يُمليه عليه ضميره وما يلمسه على أرض الواقع، مؤكدًا أن حديث الرئيس السيسي دائمًا ما يتسم بالشفافية والمصداقية والمصارحة وهذا يتضح جليًا في جميع المواقف وخاصة اليوم حينما قال: "لم نخب عليكم أى شئ يخص فيروس كورونا"، موضحًا أن الرئيس السيسي وجه بضرورة مواجهة الشائعات وخاصة في هذه الأمور الحساسة التي تضر بالأمن القومي المصري والاستماع إلى الأخبار من مصادرها الصحيحة لأننا نواجه حرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة المصرية وما تقوم به الدولة المصرية من إجراءات لصالح جميع المصريين؛ داعيًا جميع المصريين لتبية رغبة الرئيس السيسي وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة المصرية ومؤسساتها العريقة وعرقلة مسيرة النجاح.
وأكد أن الإعلام المصري كما أكد الرئيس السيسي لعب دورًا هامًا في مواجهة التشكيك وترويج الشائعات فى أزمة كورونا ووضع الأمور في نصابها الصحيح؛ موجهًا رسالة لكل المشككين في خطة وإجراءات الإصلاح الاقتصادي، قائلًا إنه يتفق مع حديث الرئيس السيسي حينما قال إنه لولا خطة الإصلاح الاقتصادي والخطوات الجريئة التي اتخذتها الدولة المصرية لما كنا ممكن أن نتحمل تلك التداعيات وخاصة أزمة كورونا التي أثبتت أننا نقف على أرض صلبة بفضل توجهات القيادة السياسية.
وطالب رئيس حزب "المصريين" جميع المصريين باتباع الإرشادات والإجراءات التي تتخذها الحكومة والالتزام بها قدر المستطاع، وتقليل الاختلاط قدر المستطاع حرصًا على سلامة جميع المصريين، وعن رصد الرئيس السيسي 100 مليار جنيه لمواجهة أزمة كورونا، أكد أن مصر لا تقل أهمية ولا مكانة عن كبريات الدول في العالم والتي تضع مصلحة وصحة المواطن المصري على رأس أولوياتها أيا كانت التداعيات.