أمين إعلام "المصريين": ضربات الداخلية الاستباقية تُربك حسابات الإرهابية
أكد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن سياسة الضربات الاستباقية التي تنتهجها الدولة المصرية مُمثلة في القوات المسلحة ووزارة الداخلية في التعامل مع قوى الشر والظلام والجماعات الإرهابية تؤدي بدورها إلى القضاء على أي عمليات إرهابية محتملة قبل وقوعها، مستشهدًا بنجاح الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في تصفية خلية إرهابية داخل شقة بمنطقة الأميرية، ونتج عن ذلك استشهاد المقدم محمد الحوفي الضابط بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردي شرطة من ذات القطاع، والتي عُرفت إعلاميًا بحادث الأميرية الإرهابي.
وأضاف "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن الإرهاب يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرًا إلى أن ضرب الإرهابيين استباقيًا ونجاح وزارة الداخلية برجالها البواسل في جمع المعلومات يؤكد على قوة الجهاز الأمني في مصر؛ موضحًا أن وزارة الداخلية بنجاحها في إفشال المخطط الإرهابي بمنطقة الأميرية فأنها منعت كارثة وشيكة ومحققة، مؤكدًا أن الشرطة المصرية هي مصنع الرجال وستظل درع أمن الوطن الداخلي.
وأوضح أمين إعلام حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شرسة وممنهجة من أجهزة مخابرات تابعة لدولة تحاول جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة إلى النيل من عزيمة مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الحرب الإرهابية على مصر لن تفلح بفضل حنكة وذكاء القيادة السياسية وتماسك جميع أجهزة الدولة والشعب المصري الذي يقف خلف رئيسه ومؤسسات الدولة الوطنية ضد أي خارج وإرهابي يحاول النيل من أمن مصر والمصريين.
وأكد أن الشهيد المقدم محمد الحوفي الضابط بقطاع الأمن الوطني قدم حياته فداء لوطنه وضحى بنفسه من أجل أن يحيا المصريون ويعيشون في أمان ولم يفكر لحظة في حياته قدر تفكيره في القضاء على الإرهابيين الذين يهددون أمن وسلامة الوطن الغالي، موضحًا أن دماء هؤلاء الأبطال ستظل تروي شجرة استقرار الوطن وأمنه، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية تلقت عدة ضربات موجعة من الأمن خلال الفترة الأخيرة، والتي بدورها ستؤدي في النهاية بحياة الجماعة والقضاء على أذنابها ممن يريدون هدم الدولة المصرية واستقرارها.
وثمن تضحيات وبسالة وشجاعة رجال الشرطة الأوفياء والبواسل في توجيه الضربات الاستباقية للجماعات والتنظيمات الإرهابية، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة تلك التنظيمات بكل بسالة وفداء، مؤكدًا أن الإرهاب الآثم والغاشم يسعى بكل ما أوتي من قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان في مصر لتنفيذ مخطط الدول الرعية للإرهاب، والتي لا تُريد الخير والاستقرار لمصر وشعبها العظيم الذي يقف ويدعم ويُساند بكل قوة القيادة السياسية المُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية في الحرب على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وأشار إلى أن رجال الشرطة الأوفياء يقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي، موضحًا أن تصفية الخلية الإرهابية داخل شقة بمنطقة الأميرية يؤكد على يقظة رجال الأمن والوعي الكامل بمخاطر الجماعة الإرهابية وأفعالهم الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية.
واختتم أن نجاح أجهزة الأمن المصرية في تصفية الخلية الإرهابية داخل شقة بمنطقة الأميرية يُعد رسالة قاسية لكل من تسول له نفسه الاقتراب بسوء لهذا البلد، داعيًا إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.