بيان عاجل من منظمة الصحة العالمية عن التجارب السريرية لـ ٣ لقاحات لفيروس كورونا والرد على ترامب
كشف الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية عن انضمام أكثر من 90 بلداً أو أعربوا عن اهتمامهم بالانضمام إلى "تجربة التضامن" السريرية التي تضم الآن أكثر من 900 مريض مسجل لتقييم مأمونية أربعة أدوية وتوليفات من الأدوية.
واكد أن التجارب السريرية بدأت بالفعل على ثلاثة لقاحات، فيما يجري العمل على تطوير 70 لقاحاً آخر، وقال : نعمل مع شركائنا من أجل تسريع وتيرة تطوير اللقاحات وإنتاجها وتوزيعها.
وأشار إلى جمع من فرق الأطباء السريريين يدرسون آثار الكورتيكوستيرويد وغيره من الأدوية المضادة للالتهاب على حصائل العلاج ودراسة تحديداً استعمال الأكسجين واستراتيجيات التهوية الرئوية لدى المرضى.
وقال :”أي تدخل علاجي يحدّ من الحاجة إلى التهوية ويحسّن الحصائل الصحية للمرضى في حالة حرجة هو تدخلٌ هام لإنقاذ الأرواح، لا سيما عندما تكون الموارد محدودة”.
وقال تيدروس ادهانوم إن المنظمة بصدد إجراء استعراض لتأثير سحب الولايات المتحدة لتمويلها على عمل المنظمة، وسنعمل مع شركائنا على سدّ أي فجوة في التمويل لضمان استمرار عملنا دون انقطاع.
وأكد أن التزام المنظمة تجاه الصحة العامة والعلم وخدمة جميع شعوب العالم دون خوف أو منّة يظل التزاماً راسخاً مطلقاً.
وأشار تيدروس ادهانوم إلى رسالة ومهمة المنظمة هي العمل مع جميع البلدان على قدم المساواة، دون نظر إلى عدد سكانها أو حجم اقتصاداتها، مضيفا أن مرض كوفيد-19 لا يميز بين البلدان غنيها وفقيرها، كبيرها وصغيرها، ولا يميز بين الجنسيات والأعراق والمعتقدات.
وتابع: نحن كذلك لا نميز بينها ، لقد حان الأوان لأن نتحد جميعاً في نضالنا المشترك ضد عدو مشترك وهو عدو خطير وعندما نفترق سيستغل الفيروس الشقوق الفاصلة بيننا وملتزمون بخدمة شعوب العالم وبالخضوع للمساءلة عن الموارد التي يُعهد إلينا بها وعندما يحين الوقت المناسب، سيخضع أداء المنظمة في التصدي لهذه الجائحة إلى استعراض الدول الأعضاء والهيئات المستقلة المنشأة لضمان الشفافية والمساءلة. فهذا جزء من العملية الاعتيادية التي أرستها الدول الأعضاء في المنظمة ولا شك أن هذا الاستعراض سينبثق عن مجالات للتحسين ودروس مستخلصة للجميع.
وأكد تيدروس ادهانوم أنه في الوقت الحاضر، محور تركيز المنظمة هو وقف هذا الفيروس وإنقاذ الأرواح والمنظمة ممتنة لعديد البلدان والمنظمات والأفراد الذين أعربوا عن دعمهم والتزامهم تجاه المنظمة على مدى الأيام الماضية ، بما في ذلك التزامهم المالي ونحن نرحب بمظاهر التضامن العالمي هذه لأن التضامن هو سلاحنا الأمضى لهزيمة كوفيد-19 وستواصل المنظمة عملها.
وأضاف: نواصل دراسة هذا الفيروس لحظة بلحظة ويوماً بعد يوم، وقد تعلمنا من العديد من البلدان ما ينفع في مواجهته وما زلنا نتقاسم هذه المعلومات مع العالم برمته وهناك اليوم أكثر من 1.5 مليون مسجل في الدورات التدريبية الإلكترونية التي تتيحها المنظمة عبر منصة OpenWHO.org، وسنواصل توسيع هذه المنصة لتدريب المزيد من الملايين كي يتسنى لنا مواجهة كوفيد-19 بصورة فعالة وأطلقنا اليوم دورة تدريبية جديدة للعاملين الصحيين عن كيفية وضع لوازم الحماية الشخصية ونزعها وما زلنا نجمع كل يوم آلاف الأطباء السريريين وعلماء الأوبئة والمرشدين والباحثين وفنيي المختبرات وأخصائيي الوقاية من العدوى وغيرهم من الخبراء لتبادل المعارف عن كوفيد-19.
وتابع: ما زالت إرشاداتنا التقنية تجمع أحدث البيّنات لتضعها بين أيدي وزراء الصحة والعاملين الصحيين والأفراد.
وقال ادهانوم في بيان اليوم إنه عندما اجتمعت أمم العالم لتشكل الأمم المتحدة في عام 1945، كانت أولى المسائل المطروحة للنقاش هي ضرورة إنشاء منظمة تحمي وتعزز صحة شعوب العالم.
أضاف: هنالك أعربوا عن رغبتهم في تأسيس منظمة الصحة العالمية، التي تؤمن بأن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو حق أساسي من حقوق كل إنسان دون تمييز على أساس عرق أو دين أو معتقد سياسي أو وضع اقتصادي أو اجتماعي وما زالت تلك العقيدة تمثل جوهر رؤيتنا اليوم.
وتابع: كانت الولايات المتحدة الأمريكية دوما صديقا سخيا للمنظمة ونأمل أن تبقى كذلك ونحن نأسف لقرار رئيس الولايات المتحدة وقف تمويل منظمة الصحة العالمية وأشار إلى أنه بفضل دعم شعب الولايات المتحدة وحكومتها ، تعمل المنظمة على النهوض بصحة العديد من أفقر وأضعف شعوب العالم.
وأشار الدكتور تيدروس ادهانوم أن المنظمة لا تكافح مرض كوفيد-19 وحده، وإنما نعمل أيضا على التصدي لأمراض من بينها شلل الأطفال والحصبة والملاريا والإيبولا وفيروس العوز المناعي البشري والسل وسوء التغذية والسرطان والسكري والأمراض النفسية وغيرها من الأمراض والحالات الصحية. كما نعمل مع البلدان على تعزيز نُظمها الصحية وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للأرواح.
وأكد أن المنظمة بصدد إجراء استعراض لتأثير سحب الولايات المتحدة لتمويلها على عمل المنظمة، وسنعمل مع شركائنا على سدّ أي فجوة في التمويل لضمان استمرار عملنا دون انقطاع.
وقال إن التزامنا تجاه الصحة العامة والعلم وخدمة جميع شعوب العالم دون خوف أو منّة يظل التزاماً راسخاً مطلقاً. فرسالتنا ومهمتنا هي العمل مع جميع البلدان على قدم المساواة، دون نظر إلى عدد سكانها أو حجم اقتصاداتها. ومرض كوفيد-19 لا يميز بين البلدان غنيها وفقيرها، كبيرها وصغيرها ولا يميز بين الجنسيات والأعراق والمعتقدات.
وأضاف: ”نحن كذلك لا نميز بينها ، لقد حان الأوان لأن نتحد جميعاً في نضالنا المشترك ضد عدو مشترك ، وهو عدو خطير وعندما نفترق سيستغل الفيروس الشقوق الفاصلة بيننا. نحن ملتزمون بخدمة شعوب العالم وبالخضوع للمساءلة عن الموارد التي يُعهد إلينا بها. وعندما يحين الوقت المناسب سيخضع أداء المنظمة في التصدي لهذه الجائحة إلى استعراض الدول الأعضاء والهيئات المستقلة المنشأة لضمان الشفافية والمساءلة. فهذا جزء من العملية الاعتيادية التي أرستها الدول الأعضاء في المنظمة.
ولفت إلى أن هذا الاستعراض سينبثق عن مجالات للتحسين ودروس مستخلصة للجميع. ولكن في الوقت الحاضر، محور تركيزنا، وتركيزي تحديداً، هو وقف هذا الفيروس وإنقاذ الأرواح.
وأكد الدكتور تيدروس ادهانوم أن المنظمة ممتنة لعديد البلدان والمنظمات والأفراد الذين أعربوا عن دعمهم والتزامهم تجاه المنظمة على مدى الأيام الماضية، بما في ذلك التزامهم المالي. واستكمل "نحن نرحب بمظاهر التضامن العالمي هذه ، لأن التضامن هو سلاحنا الأمضى لهزيمة كوفيد-19 وستواصل المنظمة عملها”. وأضاف "نواصل دراسة هذا الفيروس لحظة بلحظة ويوماً بعد يوم وقد تعلمنا من العديد من البلدان ما ينفع في مواجهته وما زلنا نتقاسم هذه المعلومات مع العالم برمته”.
وقال ادهانوم إن هناك اليوم أكثر من 1.5 مليون مسجل في الدورات التدريبية الإلكترونية التي تتيحها المنظمة عبر منصة OpenWHO.org، وسنواصل توسيع هذه المنصة لتدريب المزيد من الملايين كي يتسنى لنا مواجهة كوفيد-19 بصورة فعالة. وقد أطلقنا اليوم دورة تدريبية جديدة للعاملين الصحيين عن كيفية وضع لوازم الحماية الشخصية ونزعها. وما زلنا نجمع كل يوم آلاف الأطباء السريريين وعلماء الأوبئة والمرشدين والباحثين وفنيي المختبرات وأخصائيي الوقاية من العدوى وغيرهم من الخبراء لتبادل المعارف عن كوفيد-19.
وأضاف: ”ما زالت إرشاداتنا التقنية تجمع أحدث البيّنات لتضعها بين أيدي وزراء الصحة والعاملين الصحيين والأفراد. وقد حظيت يوم أمس بشرف مخاطبة رؤساء دول وحكومات بلدان رابطة آسيان + 3 الثلاث عشرة. وكان الاستماع إلى تجاربهم ومشاهدة التزامهم بالعمل معاً من أجل تأمين مستقبل مشترك أمرا ملهما. فهذه البلدان استفادت من تجربتها مع مرضي سارس وإنفلونزا الطيور لوضع تدابير ونُظم تساعدها اليوم على كشف حالات كوفيد-19 والاستجابة لها”.
وتابع: ”نواصل كذلك العمل مع شركائنا في شتى أنحاء العالم لتسريع وتيرة البحث والتطوير. وقد انضم أكثر من 90 بلداً أو أعربوا عن اهتمامهم بالانضمام إلى "تجربة التضامن" السريرية التي تضم الآن أكثر من 900 مريض مسجل لتقييم مأمونية ونجاعة أربعة أدوية وتوليفات من الأدوية. وبدأت التجارب السريرية بالفعل على ثلاثة لقاحات، فيما يجري العمل على تطوير 70 لقاحاً آخر، ونعمل مع شركائنا من أجل تسريع وتيرة تطوير اللقاحات وإنتاجها وتوزيعها”.
ولفت إلى أن المنظمة جمعت أفرقة من الأطباء السريريين لدراسة آثار الكورتيكوستيرويد وغيره من الأدوية المضادة للالتهاب على حصائل العلاج. وندرس تحديداً استعمال الأكسجين واستراتيجيات التهوية الرئوية لدى المرضى. فأي تدخل علاجي يحدّ من الحاجة إلى التهوية ويحسّن الحصائل الصحية للمرضى في حالة حرجة هو تدخلٌ هام لإنقاذ الأرواح، لا سيما عندما تكون الموارد محدودة، وقد أعلنت الأسبوع الماضي عن تشكيل فرقة عمل الأمم المتحدة لسلسلة الإمداد، التي تهدف إلى توسيع نطاق توزيع المعدات الطبية الأساسية.
وأشار إلى انطلاق رحلة التضامن الأولى للأمم المتحدة أمس ، محمّلةً بمعدات الحماية الشخصية وأجهزة التهوية الاصطناعية واللوازم المختبرية إلى العديد من البلدان في أفريقيا. وتندرج رحلة التضامن هذه في إطار جهد أوسع نطاقاً لشحن المستلزمات الطبية المنقذة للأرواح إلى 95 بلداً حول العالم، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي ووكالات أخرى من بينها اليونيسيف والصندوق العالمي والتحالف العالمي من أجل اللقاحات وإدارة الدعم العملياتي للأمم المتحدة والمرفق الدولي لشراء الأدوية وغيرها.
وقال: ”يظل موظفو المنظمة يعملون على مدار الساعة، براً وبحراً وجواً، لخدمة العاملين الصحيين والمجتمعات المحلية في جميع الأقطار. وأودّ أن أشكر الاتحاد الأفريقي وحكومتي الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومؤسسة جاك ما وجميع شركائنا على تضامنهم مع البلدان الأفريقية في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ البشرية. كما أودّ أن أشكر فخامة الرئيس رامافوزا ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد موسى فكي، على دورهما القيادي”.
وأشار إلى أن الصندوق التضامني للاستجابة حصد حتى الآن قرابة 150 مليون دولار من 240 ألف فرد ومنظمة. ويوم السبت القادم ستجتمع بعض ألمع الأسماء في عالم الموسيقى لتحيي معاً حفلة "عالم واحد: معاً في المنزل" من أجل تعبئة المزيد من الأموال للصندوق التضامني للاستجابة.
وقال الدكتور تيدروس ادهانوم إن هدف المنظمة ليس تعبئة الأموال فحسب، وإنما توحيد العالم، لأننا بالفعل عالم واحد، بشرية واحدة تواجه عدواً مشتركاً. وإني أشكر ليدي غاغا وحركة المواطن العالمي وكل من تعاون على تنظيم هذه الحفلة.
وأكد أن المنظمة ستواصل العمل مع كل بلد وكل شريك لخدمة شعوب العالم قاطبة، بالتزام راسخ لا يلين بالتمسك بالعلم والحلول والتضامن وقال: ”لقد دأبت المنظمة منذ البداية على مكافحة الجائحة قلباً وقالباً. وسنواصل على هذا الدرب حتى النهاية. هذا هو التزامنا تجاه العالم بأسره”.