رئيس حزب "المصريين" مهنئًا الأقباط بعيد القيامة: كل عام ونحن نسيج واحد
هنأ الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الشعب المصري العظيم وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع الطوائف المسيحية بمناسبة أعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد، داعيًا الله أن تعم تلك الأعياد على مصرنا الحبيبة بأمن وأمان وسلام وأن يحفظها من كل مكروه وسوء وأن يحفظ لها ترابطها.
وأكد "أبو العطا" في بيان مساء السبت، أن أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعا تزداد يومًا تلو الآخر، مؤكدًا أن ذلك سبب تميز مصر بالأمن والأمان والاستقرار والرقي والازدهار.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن المسلمين والأقباط في مصر أبناء وطن واحد ونسيج واحد، ولن تفلح قوى الشر مهما حاولت في بث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن وتقدمه بفضل تماسك شعبه العظيم خلف رئيسه الوطني الذي أعلى من شأن الوطن ومؤسسات الدولة الوطنية التي تعمل بكل ما أوتيت من قوة خلف قيادتها السياسية لكي تصل مصرنا الحبيبة إلى أفضل الأماكن وتحتل مرتبة متقدمة بين الدول.
وأكد أن مخططات النيل من الوحدة الوطنية المصرية مصيرها الفشل المؤكد بفضل أواصر المحبة والتعاون الذي يطغى عليه طابع المحبة بين جميع فئات الشعب التي تعيش في مأمن بفضل حنكة وذكاء قيادتها السياسية وأجهزة ومؤسسات الدولة الوطنية، معقبًا: "كل عام وشعبنا العظيم في تلاحم وطني ونسيج واحد داخل وطن كبير آمن مستقر".
واحتقل الأقباط أمس، بيوم جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، وهو احتفال ويوم مقدس للمسيحيين وهو يوم الجمعة التى تسبق عيد القيامة، وهى ذكرى صلب يسوع المسيح، بحسب الإيمان المسيحى، وخلص البشر من خطيئتهم الأولى، خطيئة آدم وحواء، ولعل يوم الجمعة صاحب دلالة وقداسة خاصة فى الإسلام، لكن مختلف الأديان الإبراهيمية الثلاث لديها أيضا طقوس خاصة وارتباط تقدس هذا اليوم.