خلال ساعات.. إجراءات جديدة لمكافحة كورونا وإعلان مواعيد حظر رمضان
أكدت مصادر مطلعة أن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا ستعقد اجتماع خلال الساعات المقبلة لتحديد الإجراءات الاحترازية الخاصة بشهر رمضان المبارك وذلك ضمن خطة الدولة الشاملة لمكافحة انتشار الفيروس حيث ينتهي موعد الإجراءات الاحترازية الخميس المقبل الموافق 23 أبريل والتي شملت تعليق الدراسة وحركة الطيران وتخفيض أعداد الموظفين وغلق المحال والمنشآت وفرض حظر على حركة المواطنين.
ومن المنتظر استمرار حظر التجوال الجزئي على مدار شهر رمضان المبارك في ضوء تزايد أعداد الإصابات اليومية.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الثلاثاء، هو 3490 حالة من ضمنهم 870 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 264 حالة وفاة.
كما أكدت الأوقاف أن فريضة الصيام قائمة على الأصحاء المستطيعين، ولا أثر لفيروس كورونا على الصيام على الإطلاق لغير المصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الأخرى.
وأكدت أنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات وأن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد قبل المساجد.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية أن الحظر الذى تم في شم النسيم كان مفيدا بشكل كبير ومنع إنتشار الفيروس.
وأضاف إن الإجراءات الاحترازية هدفها حماية المواطن في المقام الأول.
وقال انه سيتم دراسة عدد ساعات الحظر في شهر رمضان خلال هذا الأسبوع مشيرا إلى أن الدول التي تراخت في التصدي لفيروس كورونا تعاني اليوم بشكل كبير.
وأوصت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء بضرورة أن يكون أى رفع لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد تدريجيا وقالت إنه إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان فستكون هناك عودة للعدوى.
وقال تاكشي كاساي المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في منظمة الصحة العالمية إن إجراءات العزل العام أثبتت فعاليتها وإنه ينبغي على الجميع الاستعداد لأسلوب حياة جديد يسمح للمجتمع بالعمل مع استمرار جهود احتواء الفيروس.
وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن عملية التكيف مع الوباء ستكون هي الوضع الطبيعي لحين التوصل إلى لقاح للفيروس.