الحكومة تفجر مفاجأة صادمة عن توقعاتها لموعد استمرار أزمة كورونا | فيديو

أكد المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه في ظل عدم وجود لقاح أو مصل مضاد لفيروس كورونا فمن المتوقع أن تطول الأزمة إلى نهاية العام 2020.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “القاهرة الآن” تقديم الإعلامية لميس الحديدي على قناة “الحدث”: أن التوجه العالمي يسير باتجاه التعايش مع كورونا ولذلك لا بد من التعايش مع الفيروس وهذا ليس معناه أنه باق معنا للأبد ولكن حتى الوصول إلى لقاح أو علاج.
وتابع أن عودة الناس إلى العمل في المستقبل سيخضع إلى شروط احترازية مشددة تعتمد على التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات بشكل إجباري.
وقال سعد إنه تم السماح ببدء عودة 6 خدمات في مكاتب الشهر العقاري وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية داخل كل المكاتب أو أماكن تراخيص السيارات لضمان عدم تأثر العودة الجزئية علي انتشار وباء كورونا.
وأكد سعد أن وحدات تراخيص السيارات ستعود لترخيص السيارات الجديدة فقط وجلسات إعلام الوراثة هي التي ستعود في المحاكم.
وأضاف أنه في وقت معين سيكون ارتداء الكمامة إجباريًا لا سيما في المواصلات العامة والمدارس العام الدراسي القادم والمصانع وكل أماكن العمل ولذلك يتم التفكير في زيادة خطوط إنتاج الكمامات بهدف منع انتشار الإصابات.
وقال سعد إنه تم تشغيل 15 مستشفى عزل صحي فقط من بين 30 تم تجهيزها لاستقبال مصابي فيروس كورونا.
وأضاف أن التوجه العالمي يسير باتجاه التعايش مع كورونا ولذلك لابد من التعايش مع الفيروس وهذا ليس معناه أنه باق معنا للأبد.
ولفت إلى أن فيروس كورونا يؤثر على الحياة الاجتماعية للمصريين وهو أمر يمكن تحمله، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل علي ألا يؤثر كورونا على الاقتصاد ومعيشة المواطن لذلك تم استبعاد فكرة الإغلاق التام لعدم توقف عجلة الإنتاج والإقتصاد.
وأشار إلى أن الحكومة لم تلاحظ تغيرًا كبيرًا في وضع الدول التي أغلقت بالكامل وفرضت حظر تجوال كامل على البلاد ، لافتًا إلي أن رفع موعد الحظر للتاسعة قرار احترازي وليس تخفيفا والسماح للمحال التجارية يومي الجمعة والسبت هدفه تخفيف الزحام.
وأضاف أن العمالة غير المنتظمة لا يمكن أن تتحمل توقف الأعمال كثيرًا.
وقال سعد إن السماح للمحال التجارية بالعمل يومي الجمعة والسبت هدفه تخفيف الزحام مؤكدًا أنه لم ولن يتم ترك المواطنين فريسة لأحد والحكومة تواصل القيام بدورها.
وأضاف : كل مواطن عليه دور في مواجهة كورونا وهذا لا يعني توقف الحكومة عن دورها .
وتابع: حتى الاَن مطمئنون لعدم وقوع انفجار طبي يضغط على النظام الصحي في المستشفيات موضحًا أن 80% من مصابي كورونا سيتماثلون للشفاء خلال أقل من أسبوع بأقل تدخل طبي.