مؤلف مسلسل "النهاية" يرد على هجوم وزارة الخارجية الإسرائيلية وطلبها وقف عرض المسلسل
علق السيناريست عمرو سمير عاطف مؤلف المسلسل المصري "النهاية" على غضب وزارة الخارجية الإسرائيلية مما جاء في حلقته الأولى، الذي تنبأ بنهاية وزوال دولة إسرائيل على يد الدول العربية فيما وصفه بـ"حرب تحرير القدس".
وطالب عمرو سمير عاطف معجبيه عبر حسابه على موقع "فيسبوك" بالدفاع عنه، وقال لهم "توقعوا هجوم علي من قطعان عاملين أنفسهم مثقفين، وهذا الكلام يضايقهم جدا".
كما أكد عاطف، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" أنه وفريق عمل مسلسل "النهاية" يقدمون عملا ترفيهيا وخيالا علميا ويحمل معاني واحتمالات مطروحة طوال الوقت، وذلك تم بعيدا عن رد الفعل الإسرائيلي الذي لا يهتم به إطلاقا.
وكانت وزارة خارجية اسرائيل انتقدت مسلسل "النهاية" المصري المعروض في شهر رمضان من بطولة الفنان يوسف الشريف.
وأصدرت وزارة خارجية اسرائيل الأحد بيانا انتقدت فيه مسلسل النهاية للفنان يوسف الشريف واعتبرت توقعه نهاية إسرائيل غير مقبول.
جدير بالذكر أن الحلقة الأولى من مسلسل «النهاية» أظهرت أطفالا في عام 2120، يتلقون دروسا بخصوص «الحرب لتحرير القدس»، إضافة إلى مدرس يقول ضمن الحلقة «عندما حان الوقت للدول العربية للقضاء على عدوها اللدود، اندلعت الحرب والتي سميت حرب تحرير القدس».
ويضيف المدرس أن الحرب انتهت سريعا ، وقد أدت إلى دمار إسرائيل قبل مرور 100 عام على تأسيسها.
وأبدت الخارجية الإسرائيلية غضبها الشديد من محتوى الحلقة، ووصفته بأنه «مؤسف وغير مقبول على الإطلاق، خاصة بين دولتين أبرمتا اتفاقية سلام منذ 41 عاما».
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية سبب احتجاج الخارجية الإسرائيلية لأن المسلسل تحدث عن نهاية وزوال دولة إسرائيل على يد الدول العربية فيما وصفه بـ"حرب تحرير القدس".
تدور فكرة المسلسل في المستقبل البعيد في العام 2120 في عصر التقدم التكنولوجي وسيطرة التكنولوجيا على كافة مناحي الحياة، ما سيؤدي إلى انهيار الإنسانية بطريقة ما لم تتضح حتى الآن.
والمسلسل من بطولة يوسف الشريف، عمرو عبد الجليل، سهر الصايغ، أحمد وفيق، محمد لطفي، ناهد السباعي وعدد من الفنانين، من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي وإنتاج شركة سينرجي.