بعد تعرض مصر لزلزال..البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض السواحل المصرية لتسونامي
بعدما تعرضت مصر لزلزال كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حقيقة ما تردد بشأن تعرض السواحل المصرية لموجات تسونامى، لافتا إلى أن هذا التحذير مجرد شائعة.
وأضاف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن تحذيرات التسونامى بمنطقة الزلزال لم تتعد بضع السنتيمترات على جزر كريت، والتي لاتمثل اى نوع من الخطورة على السواحل المصرية وطبقا لبيانات محطات قياس شدة المد البحرى ( Tide Gauge) التابعة للمعهد والمنتشرة على طوال السواحل المصرية
وطالب المعهد توخى الدقة في البيانات وعدم نشر الشائعات.
وأكد الدكتور جاد القاضي أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد قد سجلت فى تمام الساعة الثانية وواحد وخمسون دقيقة من مساء السبت الموافق 2/05/2020 هزه أرضية على بعد 250 كم شمال مدينة مرسى مطروح، على إحدى جزر كريت، داخل البحر المتوسط، وكانت شدتها 6.2 على مقياس ريختر.
وأضاف القاضى فى بيان له أن تلى ذلك تسجيل عدد من التوابع وصلت إلى 5 زلازل بشدة تتراوح بين 4.1 الى 5.1 درجة على مقياس ريختر، وحتى الساعة التاسعة من مساء اليوم، وجميعها بعيدة عن السواحل المصرية بمسافات تتراوح بين 250 و 350 كم، ولم يرد للمعهد افادة عن شعور المدن المصرية بها ولا وقوع أي إصابات.
وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعى بيانات عن شعور بعض سكان القاهرة والجيزة بها، وهذا مخالف لما رصدته أجهزة المعهد.