فيروس كورونا يؤجج الصراع بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس
لم تفضي جائحة كورونا التي اصابت العالم اجمع ولم يفلت الشعب الفلسطيني ايضا من عواقبها الى تحقيق اي تقدم في ملف المصالحة والوحدة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.
وخلال الفترة الاخيرة وبالرغم من اعلان جهات في وزارة الصحة في غزة عن عدد قليل جدا من المصابين بفيروس كورونا الا ان هناك من يوجه التهم للسلطة الوطنية الفلسطينية انها لم تقم بتحويل الاموال المطلوبة لقطاع غزة للحد من انتشار الفيروس.
ورغم هذه المعطيات المشجعة في قطاع غزة ، تشير معطيات وزارة الصحة في القطاع الى نقص خطير في الموارد الاساسية مثل الادوية والاجهزة الطبية.
وبالمقابل تقول مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله انها وافقت على ارسال المساعدات الطبية العاجلة الى غزة بينما حماس هي بالذات التي تضع العراقيل امام ارسالها.
وفي الضفة الغربية تم تسجيل تحسن مستمر في اعداد المصابين بفيروس كورونا حيث افادت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة انه لم يتم تشخيص مصابين جدد خلال عدة ايام على التوالي وذلك رغم ارتفاع عدد الاختبارات التي تجري للكشف عن الاصابة بكورونا.
ومع هذا التحسن في اعداد المصابين ، وفي ظل حلول شهر رمضان المبارك ،
فقد تقرر تمديد حالة الطوارئ في مناطق السلطة الفلسطينية حتى تاريخ 5 يونيو حزيران 2020. هذه الخطوة تتعرض لانتقاد شديد من الجمهور الذي يتشوق للتسهيلات وعلى الاخص في ضوء التحسن الملحوظ.