اغتصاب فتاة التيك توك .. تفاصيل الاعتداء على منة عبد العزيز | صور
احتل اسم منة عبد العزيز تريند مصر في محرك البحث الشهير "جوجل"، لم يكن اسم منة عبدالعزيز تيك توك والتي تبلغ من العمر 17 عامًا مطروحًا قبل انتشار عدد من الفيديوهات للفتاة، مدعية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل شاب يدعى مازن إبراهيم و3 فتيات الأولى تدعى شيماء شاكر وشقيقتها وتدعى فاطمة والثالثة تدعى رحمة، والغريب أن الفتاة منة أكدت أن مغتصبيها هم أصدقاء لها.
البداية كانت على مواقع التواصل الاجتماعي عندما انتشر مقطع فيديو لـ منة عبد العزيز تيك توك ظهرت في الفيديو بوجه متورم وكأنها تعرضت للضرب المبرح.
وقالت منة عبد العزيز في المقطع، إن هناك فيديوهات لها نشرت بالإكراه بعد تعرضها للضرب والاغتصاب، لتتهم شابا يدعى مازن إبراهيم، باغتصابها وضربها وتصويرها بالإكراه، بمساعدة 3 فتيات: شيماء شاكر وشقيقتها فاطمة وفتاة أخرى تدعى رحمة، بحسب زعم الفتاة.
وقالت منة عبد العزيز في مقطع الفيديو أنها يتيمة، ولا تعرف الصح من الخطأ، وأن مازن وشيماء قاما بتصويرها، ونشرا هذه المقاطع بالاتفاق مع فاطمة ورحمة، وأنها تعرضت للضرب بكل أجزاء جسدها، وأنها صورت بأوضاع سيئة، بعد أن قام مغتصبوها بحلق شعرها.
وطالبت منة عبد العزيز الحكومة بأن تأخذ بحقها من مغتصبيها، قائلة إنها تريد حقها من الأشخاص الذين قاموا باغتصابها وضربها وتصويرها بالإكراه.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي البعض لخص قصة منة عبد العزيز والشاب مازن قائلين "قصة منة تتلخص بأن شابا عزم منة عبد العزيز على وجبة الإفطار مع صديقاتها في مسكنه، وبعد الإفطار بدأ بتهديدها وتصويرها تحت التهديد بالاتفاق مع صديقاتها، كما قام باغتصابها، وتصويرها، وقام بتهديدها وبالفعل هناك مقاطع من حادثة ضربها واغتصابها تم تسريبها، مطالبا أي شخص تصله المقاطع بحذفها وعدم نشرها"
وهنا بدأ يتفاعل النشطاء مع منة عبد العزيز مدشنين عددًا من الهاشتاجات مطالبين بحق منة عبد العزيز وملاحقة مازن ابراهيم والقبض عليه.
ورصد موقع " unionmetrics" 104 ألف تغريدة تحدثت عن منة عبد العزيز تيك توك وعملية اغتصابها، منها 86 ألف تغريدة صدرت عن نشطاء متميزين. بمعدل 100 تغريدة كل 3 دقائق تتحدث عن عملية اغتصاب منة عبد العزيز.
ودشن النشطاء هاشتاج "#حق_منه_عبدالعزيز"، ليصل عدد التغريدات في الهاشتاج 76 ألف تغريدة منها 61 ألف تغريدة من مغردين متفردين. كما دشن النشطاء هاشتاج " #القبض_علي_المغتصب_مازن_ابراهيم" مطالبين فيه بالقبض على الشاب الذي جاء اسمه في الفيديوهات، ليصل عدد التغريدات في الهاشتاج إلي 79 ألف تغريدة، منها 65 ألف تغريدة من نشطاء مميزين.
أثارت فيديوهات منة عبدالعزيز جدلاً بين النشطاء بعضهم طالب بالقبض على مغتصبيها ومعاقبتهم، وخاصة الشاب الذي زعمت منه أنه قام باغتصابها، في حين طالب آخرين بمعاقبة الفتاة منة عبدالعزيز ومغتصبيها، ووصفهم بأنهم مجموعة من الشباب المستهتر.
وقال المحامي محمد عبد العزيز :" متطوع للدفاع عن حقها وبطالب مكتب النائب العام بسرعة فتح تحقيق وسماع اقوالها والقبص علي المجرم واي شخص لتلك الجريمة يضاف كمحرض #حق_منة_عبدالعزيز".
وقالت حبيبة شكري :" مش فاهمة ليه قصة زى ان بنت حبست واحد إبتزها ممكن حد يبقى عنده رأى فيها".
وأضاف فرفر وأولاده: " بصراحة مشهد البنت اللي عملت محضر للولد اللي بيبتزها ومسكوه دة أثلج صدري".
وأضاف معتز: "من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو المؤبد، وإذا كانت المجني عليها أقل من 18 سنة، يعاقب الفاعل بالإعدام. كل من هتك عرض إنسان بالقوة يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ 18 عاما يعاقب الفاعل بالسجن مدة لا تقل عن 7 سنوات.#حق_منه_عبدالعزيز".
وقال إبراهيم بلها: " لازم الاتنين يتعاقبوا عشان البنت برضو اللي بتعملو دا مش صح عشان مش كله واحده تعمل كدا وتيجي في الاخر اقول عايزه حقي هم الاتنين غلطانين والحكومه لازم تعاقب الاثنين عشان يبقوا عبره لغيرهم عشان منشوفش الكلام دا تاني”.
ورد عمرو شلبي: " الدفاع عن البنت دى فرض عين انسانى.. مبندافعش عن اشخاص، بندافع عن كرامة نفس. مقصد القانون وأصل التشريع هو الحفاظ على الفرد دون النظر الى هويته. فيا حماة حمى دار الأخلاق، و يا قائمين على الدين و يا حصن المجتمع: راجعوا انفسكم! #القبض_على_المغتصب_مازن_ابراهيم #حق_منه_عبدالعزيز".