بعد تطاوله على مصر والامارات ..الشعب التونسي يلقن رئيس كتلة حركة النهضة درسًا
لقن التونسيون الإخواني نور الدين البحيري، رئيس كتلة حركة النهضة، درسًا لن ينساه، بعد تطاوله على مصر والإمارات في بيان أصدره بالأمس.
وكعادة أتباع تنظيم الإخوان الإرهابي، في محاولة زرع الفتن والوقيعة بين مصر وأشقائها العرب، أطلق «البحيري» اتهامات باطلة ضد القاهرة وأبوظبي، يزعم فيها محاولتهما لإرباك الوضع في تونس.
وانهالت التعليقات الرافضة للاتهامات الواهية التي أطلقها الإخواني نورالدين البحيري، وتوضيح الدور التخريبي لقطر وتركيا في تونس، والذي سمحت به حركة النهضة التونسية، خاصة مع تمدد أذرعها داخل البرلمان التونسي.
وقال "محمد سايدي":"قطر وتركيا شنو عملنا فيهم ولا همّا ولايات تابعين لتونس.. أنتم جزء من الإخوان أينما كنتم كان الخراب.. أنتم سبب فقر وتهميش وتخريب مؤسسات الدولة والمجتمع".
وأكد "سند عبودي":"ستسقطون بفشلكم وليس بمؤامرات أجنبية.. أنتم خائنون للوطن"، بينما علق "نزار" :"بعد ما سرقتوا ونهبتوا البلاد ومنحتوا تعويضات لكم ولأبناء حركتكم.. الآن تتكلمون عن الأمن القومي وأنتم تستميتون على السلطة وأبناء الشعب التونسي مفقر وعاطل عن العمل.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأوضح "سنوسي رضا" :"أمثالك هم من يتسببون في حرب أهلية.. عنجهيتكم ستقضي على الأخضر واليابس.. لم أكن أتصور أنك بهذه الصلافة".
يذكر أن رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس، عبير موسى، كشفت عن مؤامرة تحاك ضدها من قبل سياسيين في البلاد لأجل الانتقام منها، بعدما قادت جهودا لأجل محاسبة رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإخواني راشد الغنوشى، على تدخله فى سياسة تونس الخارجية.
وعرضت موسى، في ندوة صحفية بالبرلمان التونسى، تسجيلا صوتيا مثيرا بين النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو والنائب عن حركة النهضة بشر الشابى.
وأوردت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن النائبين البرلمانيين تحدثا عنها وأشارا إلى تقديم شكوى ملفقة ضدها، لأجل توريطها في تهمة إرهاب، بعدما صارت تزعج تنظيم الإخوان.