هيثم دبور على "إينرجي": أعمل على تقديم أجزاء جديدة من رواية "صليب موسى"
حل الكاتب هيثم دبور ضيفا على برنامج "إصحى بإنرجي" الذي تقدمه زهرة رامي على راديو إنرجي تردد 92.1 في تمام السابعة صباحا، وتحدث دبور عن روايته الأخيرة "صليب موسى" والتي كشف خلال البرنامج أنه يعمل على تقديم أجزاء جديدة منها.
واتفق هيثم مع زهرة خلال البرنامج أنه اعتمد في كتابته للرواية على الوصف بشكل كبير، بسبب أن الرواية بصرية تعتمد على التشويق والحركة، لذا كان من الضروري أن يعطي للقارئ وصف يساعده على التخيل، كما أن الرواية تدور في سانت كاترين وهو مكان قد لم يتمكن الكثيرين من زيارته. وكشف أيضا أنه يعمل الآن على رواية قد تصنف على أنها "نفسية" لذا سيلجأ لأسلوب مختلف في كتابتها عن الوصف.
أما بخصوص استغراقه 4 سنوات من أجل الانتهاء من "صليب موسى"، قال دبور:" بسبب أن الرواية تاريخية، اضطررت للبحث في أرشيف مكتبات بأمريكا وروسيا من أجل التحقق من المعلومات التي ذكرتها في الرواية، والتي بالمناسبة كلها حقيقية، وأملك وثائقها".
وكشف دبور أنه سيحول "صليب موسى" إلى سلسلة روايات، بطلها المصور "بهي الدين"، أنه لا يتوقع أن يقدم الكثير من الأجزاء إنما قد يكون للرواية جزء أخر أو اثنين. كما أكد أنه يشعر بسعادة بالغة عندما يخبره القراء أن الرواية جعلتهم يريدون زيارة سانت كاترين، مؤكدا أن مصر بها الكثير من الأماكن التاريخية الرائعة التي تستحق الزيارة.
وحول أفضل الأنواع الأدبية التي يفضل الكتابة فيها، خاصة أنه كتب للسينما فيلمي "فوتوكوبي" و "عيار ناري"، وله إسهامات في كتابة الرواية والقصة القصيرة، كشف هيثم أنه يستمتع عند كتابة الشعر رغم أنه لون غير جماهيري، بسبب أن جمهور الرواية أكبر من جمهور الشعر، وقال " أول ديوان شعر لي قدمه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وتحدث عني أكثر من مرة الخال عبد الرحمن الأبنودي ويعتبر ذلك أكبر تقدير لي، لذا لا أنظر لمبيعات دواوين الشعر وأكتبه من أجل الاستمتاع".